جمعية المستقبل الفلسطيني للتنمية والديمقراطية تقيم ورشة عمل في بيت دجن

برعاية المساعدات الشعبية النرويجية N.P.A فلسطين، أقامت جمعية المستقبل الفلسطيني للتنمية والديمقراطية ورشة عمل في مجلس قروي بيت دجن تحت عنوان (أثر الحواجز الاسرائيلية على الحياة الاقتصادية والاجتماعية والنفسية) للفلسطينيين، وكان في استقبال وفد جمعية المستقبل أعضاء من مجلس قروي بيت دجن ومتطوعي الجمعية في القرية، وقد افتتح المتطوع صقر حنني اللقاء بالترحيب بالضيوف والحضور وقدم موجزاً عن موضوع الورشة ثم القى عصام الدبعي المدير التنفيذي لجمعية المستقبل كلمة عبر فيها عن شكره العميق لمجلس قروي بيت دجن ورئيسه وأهالي بيت دجن الصامدين في ظل ظروف الحصار المركب على قريتهم مما يهدد محاصيلهم الزراعية وحياتهم الاجتماعية وشكر المساعدات الشعبية النرويجية على دورها في خدمة الشباب وقال إن الحصار يزيدنا اصراراً وتحدياً لزيادة أواصر اللحمة بين أبناء شعبنا وأضاف لو كلفتنا هذه الزيارة مسيرة أيام لوصلنا لنؤكد أن حواجز الاحتلال وهم من صنع خيال المحتلين وشدد على ضرورة التطوع وبناء جيل قادر على العطاء، ومن جانبه رحب سكرتير مجلس قروي بيت دجن ناصر أبو جيش بالحضور ووفد جمعية المستقبل معتبراً ذلك خطوط مهمه لكسر الحصار حيث أن الاحتلال يمنع أي شخص من خارج بيت دجن بالوصول اليها مهما كانت الاسباب، وناشد السلطه الوطنية الفلسطينية وكل المؤسسات الدولية والحقوقية لوضع حد لهذه المجزرة الانسانية بحق قريتي بيت دجن وبيت فوريك وشدد على ضرورة التواصل بين أبناء شعبنا لكسر الحصار، من جانبه أكد الاستاذ أبو ورده مدير مدرسة بيت دجن الثانوية للبنين على الوضع المتردي الذي نتج عن الحصار على المسيرة التعليمية ومنع الاساتذه من الوصول الى مدارسهم بشكل مزاجي أثر على مسيرة التعليم في المنطقة ورحب بالضيوف والمتطوعين.

وقدمت عبير خرمه شكرها لجمعية المستقبل على الجهود التي تبذلها من أجل دعم وتثقيف فئة الشباب في كلمتها بإسم متطوعي الجمعية.

من جهته قدم المتطوع في دورة تفعيل القادة الشباب سامي أبو جيش شرحاً عن الأوضاع النفسية التي خلفتها الحواجز الاسرائيلية على فئة الشباب تحديداً، خاصة للمعاملة اللاإنسانية القاسية ومسلسل الإهانات من قبل جنود الحاجز لمواطني قريتي بيت دجن وبيت فوريك، واستعرض خالد أبو ثابت الوضع الاقتصادي بالأرقام والاحصائيات والمخاطر الناجمة عن الحواجز الاسرائيلية.

المتطوع لؤي سماره تحدث عن الجوانب الاجتماعية وانقطاع التواصل بين أهالي القريتين والعالم الخارجي خاصة في الأعياد والمناسبات الاجتماعية وأضاف إن أطفال وزوجات يحرمون من التواصل مع عائلاتهم نتيجة الحصار الخانق على قرية بيت دجن حيث تحرم سلطات الاحتلال أهالي نابلس من لهم أقارب في قريتي بيت دجن وبيت فوريك من دخولها لأي سبب.

وفي نهاية الورشة عرض متطوعوا جمعية المستقبل فلماً من إعدادهم عن الحواجز وأثرها على كل الصعد وقد لاقت الورشة استحسان فعاليات بيت دجن وأهاليها.

من جهتها أكدت نعمة العجوري مديرة البرامج والمشاريع في جمعية المستقبل أن الجمعية تعمل بشكل استراتيجي ومتواصل لتعزيز دور الشباب في المجتمع الفلسطيني، وأكدت أن الجمعية لديها العديد من المشاريع والورش والدورات التدريبية القادمة ودعت الشباب للإلتحاق بها لتعم الفائدة على الجميع،

وشكرت المساعدات الشعبية النرويجية على دعمها لهذه النشاطات.

href="http://statcounter.com/" target="_blank"> class="statcounter"
src="//c.statcounter.com/7777687/0/e4135b25/1/" alt="web
analytics">