الممثلة العليا للسياسات الخارجية والأمنية في الاتحاد الأوربي ونائبة رئيس المفوضية الأوروبية تزور جمعية أطفالنا للصم

استقبلت جمعية أطفالنا للصم – غزة يوم أمس، الأحد 18 تموز 2010، وفد رفيع المستوى من الاتحاد الأوروبي برئاسة ممثلة السياسات الخارجية والأمن للاتحاد الأوروبي ونائبة رئيس الاتحاد البارونة كاثرين أشتون ، وقد قام الوفد بجولة تفقدية لأقسام الجمعية للإطلاع على الخدمات والبرامج المتنوعة التي تديرها الجمعية، وأبدى الوفد إعجابه الشديد بإنجازات الجمعية في مجال خدمات الصم والمعاقين سمعيا في قطاع غزة. وفي ختام الجولة قام الأستاذ شرحبيل الزعيم رئيس مجلس إدارة الجمعية بتقديم ألبوم للصور للبارونة آشتون يتضمن مجموعة من الصور المتنوعة لأنشطة الجمعية من ضمنها صور تذكارية للزيارة السابقة للسيدة آشتون.

وقد عقب السيد شرحبيل الزعيم رئيس مجلس الإدارة على الزيارة قائلا " إنها الزيارة الثانية التي تقوم بها ممثلة السياسة الخارجية الأوربية للجمعية خلال فترة اقل من أربعة أشهر مما يدل على اهتمامها بالجمعية وأنشطتها والتي تعتبرها مثلاً على التصميم والنجاح.

وقال مدير الجمعية السيد نعيم كباجة بأن زيارة هذه الشخصية العظيمة التي تحظي بتقدير كبير في العالم للجمعية وتخصيصها الجمعية لعقد اجتماعها مع ممثلي القطاعات الخاصة وممثلين عن المجتمع المحلي لهو تكريم كبير للجمعية والعاملين فيها. وقد أشار كباجة إلى أن الجمعية تتلقى دعما للعديد من مشاريعها من قبل الاتحاد الأوروبي عبر مؤسسة كريستوفل بليندن مسيون الألمانية CBM الشريك الرئيس لجمعية أطفالنا للصم.

ومن الجدير بالذكر أن هذه الزيارة هي الثانية للبارونة آشتون للجمعية في غضون أقل من أربعة أشهر حيث قامت بزيارة الجمعية أثناء زيارتها التاريخية لقطاع غزة في 18/03/2010.

واختتم الوفد زيارته بدعوة عدد من الشخصيات البارزة في قطاع غزة إلى غداء عمل في قاعة الاجتماعات الرئيسة في الجمعية ضمت كل من السيد شرحبيل الزعيم والسيد راجي الصوراني والسيدة راوية الشوا والسيد سامي عبد الشافي والسيد أمجد الشوا والسيد عمرو حمد.

وقد استمعت البارونة آشتون والوفد المرافق إلى شرح مستفيض من ممثلي القطاعات عن الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية والسياسية وأوضاع حقوق الإنسان في القطاع. وأعربت البارونة في ختام الاجتماع عن شكرها العميق للحضور ولجمعية أطفالنا على حسن الضيافة.

وقد صرح السيد شرحبيل الزعيم عقب الاجتماع بأن الاجتماع كان مثمر وبناء وأن السيدة أشتون قد تفهمت المشكلات التي لا زال يعانيها قطاع غزة، وقد شدد المجتمعون على رفض إدارة الحصار أو تجميله وطالبوا السيدة اشتون برفعه نهائياً وفتح جميع المعابر بما فيها البحرية والتأكيد على ضرورة فتح الممر الآمن بين الضفة وغزة.

Governorate

href="http://statcounter.com/" target="_blank"> class="statcounter"
src="//c.statcounter.com/7777687/0/e4135b25/1/" alt="web
analytics">