التقى طاقم شؤون المرأة في الثامن من آذار في مقره برام الله، السيد روبرت سيري مبعوث الامم المتحدة الخاص بعملية السلام في الشؤق الأوسط ، حيث شارك في هذا اللقاء الهام، عدد من القيادات النسوية الفلسطينية، ووفد من موظفي وموظفات الأمم المتحدة العاملين في فلسطين،حيث أطلع على أوضاع المرأة الفلسطينة، وواقعها في ظل الإحتلال الإسرائيلي.
وتم عرض حول عمل طاقم شؤون المرأة ومزجه ما بين النضال الوطني والإجتماعي بالإضافة إلى برامج عمل الطاقم للدفاع عن حقوق النساء وتعزيز مشاركة المرأة السياسية، وكأئتلاف يعمل طاقم شؤون المرأة على تنسيق الجهود العاملة لصالح المرأة الفلسطينية.
حيث تم الاشارة من قبل الناشطات الفلسطينات الى أن "النساء الفلسطينيات مقتنعات بأن تحررنا من الإحتلال الإسرائيلي هو السبيل لتحررنا". و أن الفلسطينات آمن بالسلام لكن عملية السلام ليست فاعلة ولم تعط نتائج ترضي الشعب الفلسطيني. واعربت النساء عن قلقهن تجاه تصاعد وتيرة الإستيطان أكثر من أي وقت مضى، كما وأوضحت النساء بأن في ظل قرار 1325، النساء فلسطينيات بنين رؤية حول تطبيقه وأوصوا ان يتم عقد جلسة استماع لهن واسماع صوت النساء الفلسطينيات في أروقة الامم المتحدة كما هو الحال مع نساء أخريات في ظل هذا القرار.
كما ذكرت النساء انه تم صدور 65 قرار أممي حول فلسطين و15 قرار تبناه مجلس الأمن ولكن لا يوجد تطبيق لهذه القرارات على الأرض. وحو الحصار على غزة، طالب المجتمعات ضرورة تكثيف الجهود من أجل رفع الحصار على غزة، وخلال ذلك ان بتم توزيع المساعدات بطريقة انسانية تحفظ الكرامة وان تكون بطريقة منتظمة ودورية.
فيما حذرت النساء من إلإجراءات الإسرائيلية في القدس حيث يتم توزيع بطاقات ممغنطة على المقدسيين الذين يعيشون داخل القدس، بحيث يمكن أن يؤدي هذا الإجراء الى حرمان الآلاف من حملة البطاقات الزرقاء من هوياتهم، كونهم يعيشون في المناطق المحيطة بالقدس، ياضلاقة الى أن الأطفال المقدسيين تحت سن 16 سنة يتم إعتقالهم ووضعهم ضمن الإقامة الجبرية في أماكن غير بيوتهم.
كما وانه تم الطلب بشدة من قبل المجتمعات بضرورة الاسراع واتخاذ كافة الاجراءات الضرورية من أجل انقاذ حياة المناضلة هناء الشلبي، وتوقف العمل بما يسمى باعتقال الاداري.
ويذكر بأنه اعرب السيد روبرت سري في بيان رسمي بعد الاجتماع مع القياديات والناشطات الفلسطينيات ان الامم المتحدة "ملتزمة في دعم المبادرات النسائبة نحو ادماجهن في مجتمعاتهن" وأضاف انه بتطلع قدماً لاستمرار الحوار.