حفل تأبين المرحومه جيهان حكمت المصري غنام / رئيسة الجمعية الثقافيه الاجتماعيه الخيريه / نابلس

اقامت الجمعية الثقافية الاجتماعية الخيرية في مدينة نابلس يوم امس حفل تأبين للمرحومة جيهان حكمت المصري غنام، رئيسة الجمعية، وعضوة اللجنة التحضيرية للاتحاد العام للمرأة

الجمعية الثقافية الاجتماعية الخيرية تقيم حفل تأبين للمرحومة جيهان حكمت المصري غنام اقامت الجمعية الثقافية الاجتماعية الخيرية في مدينة نابلس يوم امس حفل تأبين للمرحومة جيهان حكمت المصري غنام، رئيسة الجمعية، وعضوة اللجنة التحضيرية للاتحاد العام للمرأة الفلسطينية- مسؤولة ملف الإعلام في اللجنة، وعضوة الهيئات العامة للعديد من الجمعيات الخيرية الفاعلة في محافظة نابلس. واقيم حفل التأبين في قاعة جمعية الاتحاد النسائي العربي في الجبل الشمالي في المدينة وحضره العديد من الشخصيات الوطنية والسياسية والممثلين عن العديد من المؤسسات المحلية في المدينة ولدت السيدة جيهان المصري في مدينة نابلس لأبوين ينتميان إلى أسرة عريقة ممتدة، لها حضورها في الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية في المدينة منذ أكثر من قرن من الزمان، فقد كان لمكانة أسرتها الأثر الكبير في فتح آفاق الاتصال وبناء علاقات اجتماعية جيدة في ظل البيئة المحافظة التي كانت تتسم بها الفتاة النابلسية في تلك الحقبة من الزمن. كان للأحداث التي جرت على الساحة الفلسطينية عام 1948 والتداعيات الخطيرة التي تبعتها الأثر الأكبر في تنمية روح العمل التطوعي عند المرحومة جيهان، الأمر الذي دفعها للانخراط في جيش الانقاذ لتعمل في المجال الصحي وبخاصة في مستشفى الشهداء والذي أسسه في حينها المرحوم الدكتور أمين رويحه والذي أقيم برعاية وإشراف جمعية الاتحاد النسائي العربي بنابلس وفي مقر الشرطة في المدينة. وعلى الرغم من ذلك، لم يؤثر العمل التطوعي في الميدان على دراستها، حيث قامت بإستكمال تعليمها الابتدائي والعام في مدارس المدينة، ثم انتقلت بعدها الى مدارس القدس لاكتساب مهارات ثقافية وعلمية متميزة ساعدتها فيما بعد على بناء مسيرتها المتميزة في المجتمع الفلسطيني. استمرت السيدة جيهان المصري في الدراسة في القدس لأربع سنوات حتى عام 1953، وحينها تزوجت بالمحامي فريد غنام الذي حمل فكرا فريدا وفلسفة في الحياة وآراء وطنية أغنت تفكيرها وساعدتها فيما بعد على تحمل الصعاب والمشاق التي كان يتعرض لها زوجها من اعتقال وتعذيب وتنقل بين المدن نتيجة الاحتلال، وساعدتها أيضا على توفير العيش الكريم لكريمتيها وتحقيق طموحاتهن في الدراسة في مصر بعيدا عن زوجها حتى كان استشهاده في عام 1978 في سجون الاحتلال. وهكذا بدأت السيدة جيهان المصري عملها التطوعي المتواصل منذ عام 1975 صابرة على كل المصاعب و الحصار، متحملة مشاق الاحتلال من منع للسفر وحجز للهوية وإقامة جبرية. لقد كانت المرحومة عضواً فعالاً في مجال العمل التطوعي حيث شغلت المناصب التالية: 1- رئيسة الجمعية الثقافية الاجتماعية الخيرية/ نابلس 2- أمينة صندوق جمعية تنظيم وحماية الاسرة/ نابلس 3- أمينة صندوق لجنة أصدقاء مرضى السرطان/ نابلس 4- عضو اللجنة التحضيرية للاتحاد العام للمرأة الفلسطينية- مسؤولة ملف الإعلام في اللجنة 5- عضوة الهيئات العامة للعديد من الجمعيات الخيرية الفاعلة في محافظة نابلس. رحم الله الفقيدة التي كانت واحدة من نسوة هذا الوطن اللواتي آثرن العطاء والتضحية في سبيل نهضة المرأة الفلسطينية في هذا الوطن.

href="http://statcounter.com/" target="_blank"> class="statcounter"
src="//c.statcounter.com/7777687/0/e4135b25/1/" alt="web
analytics">