مؤسسة الأشبال والزهرات تشارك الأسرى المحررين فرحتهم وتطالب بإطلاق سراح أكثر من 300 شبل ما زالوا قيد الاعتقال

مؤسسة الأشبال والزهرات تشارك الأسرى المحررين فرحتهم وتطالب بإطلاق سراح أكثر من 300 شبل ما زالوا قيد الاعتقال
الإعلام والمعلومات
لم تقتصر مشاركة الأشبال والزهرات في مختلف محافظات وإقليم الوطن على التحدث داخل المدارس في هذا اليوم عن آلية إحيائهم ومشاركتهم للأسرى المحررين فرحتهم ، بل اخذ الأشبال والزهرات على عاتقهم وبشكل عفوي عند خروجهم من مدارسهم خاصة في مدارس محافظة رام الله والبيرة عاصمة اللقاء الدوري للمحررين من الأسرى ، حيث هتف الأشبال والزهرات في الشوارع والتجمعات التي نظموها احيائا لهذه المناسبة للأسرى المحررين والسيد الرئيس محمود عباس ابو مازن ، حيث لم يكن البيت في هذا اليوم هو أول ما سيصل إلية الشبل أو الزهرة بعد خروجه من المدرسة بل كانت ساحة المقاطعة وقراءة الفاتحة على أرواح الشهداء عامة وشهيد الأمة الفلسطينية ياسر الختيار خاصة وأمام ضريحه الذي أصبح محجا لكل المناسبات وخاصة للأشبال والزهرات .
وفي نفس السياق شارك الأشبال والزهرات إخوانهم الأشبال والزهرات من أبناء وأخوة الأسرى المحررين فرحتهم ،فمنهم من اعتلى أسطح المنازل وشهر علمه الفلسطيني ورايته الفتحاوية وأخر ذهب للمشاركة بتلك المسيرة أو ذاك التجمع لاستقبال إبطال فلسطين القادمين من سجون الظلام الاحتلال الإسرائيلي
هذا وقد شاركت مؤسسة الأشبال والزهرات الأسرى المحررين فرحتهم بالإفراج عنهم حيث شارك كافة أعضاء الهيئات الإدارية للمؤسسة في المحافظات والأقاليم في استقبال الأسرى المحررين في المقاطعة وفي مختلف المواقع الجغرافية التي توجه إليها المحررين الأبطال .
ومواصلة لاحتفال بهذه المناسبة شكرت مؤسسة الأشبال والزهرات ممثلة بمنسقها العام موسى أبو زيد السيد الرئيس محمود عباس أبو مازن على تفضله واهتمامه بهذه الفئة العظيمة والمناضلة وطالبت المؤسسة بان يتم إطلاق سراح أكثر من 300 شبل ما زالوا يقبعون في سجون الاحتلال الإسرائيلي حتى الآن .
وتتويجا لهذه الاحتفالات أضاف أسامة بشارات الناطق الإعلامي بان المؤسسة ستنظم سلسلة زيارات للأسرى المحررين لتهنئتهم في مختلف أماكن تواجدهم في الأقاليم والمحافظات وستكثف من نشاطاتها ومطالباتها للمؤسسات والهيئات الرسمية والدولية لتاكيد المطالبة والإفراج عن كافة الأشبال والطلائع الفلسطينيين الذين ما زالوا يقبعون في سجون الاحتلال الاسرائيلي خلافا لكافة الأعراف والمواثيق والاتفاقيات الدولية التي تمنع اعتقال وخطف الاطفال اينما كانوا ولاي سبب كان

href="http://statcounter.com/" target="_blank"> class="statcounter"
src="//c.statcounter.com/7777687/0/e4135b25/1/" alt="web
analytics">