جمعية الحق في الحياة تعقد ورشة عمل بعنوان " الدعم والإرشاد النفسي والديني لذوى أطفال جمعية الحق في الحياة

أوصى المشاركون في ورشة العمل على ضرورة بذل كل جهد ممكن لإعادة الحياة والمرح والسعادة والاستقرار لأطفالنا والعمل علي تكيفهم مع البيئة إضافة إلي ضرورة إبعاد الأطفال عن كل ما من شأنه أن يزعجهم ويعيد لهم الحالة النفسية الناتجة من جراء الحرب الإسرائيلية على غزة .
جاء ذلك خلال ورشة عمل بعنوان " الدعم والإرشاد النفسي والديني لذوى أطفال جمعية الحق في الحياة " بحضور مدير البرامج التأهيليه في الجمعية نبيل جنيد والأخصائية النفسية اعتماد الخطيب وذلك في مقر الجمعية بغزة .
وقد ألقى مدير البرامج التأهيلية في الجمعية نبيل جنيد خلال الورشة كلمة أكد من خلالها على ضرورة أن يتعامل الآباء مع الأطفال بأسلوب يمكنهم من ممارسة حياتهم بشكل طبيعي مشددا على أن الجانب الديني لدى الآباء والأمهات الذين تضرروا من جراء الحرب علي غزة فأصيب أو استشهد لهم أطفال أو هدمت لهم منازل يشكل عاملا مهما في معرفة أن ما أصابهم لم يكن ليخطئهم وما أخطأهم لم يكن ليصيبهم . .
وأوضح جنيد أن الصبر إنما يكون عند الصدمة الأولى وان ما يصيب الانسان من شيء إلا أراد الله به خيراً مؤكدا علي ضرورة التمسك بدين الله وعليه فكل مصاب سيهون أمام قدرته وعظمته .
في حين قدمت الأخصائية النفسية اعتماد الخطيب شرحا مفصلا للمشكلات النفسية التي تواجه الأطفال نتيجة الحرب الإسرائيلية وما نتج عنها من مشكلات كالخوف والتبول اللا ارادى وغيرها من المشكلات المستجدة مؤكده علي ضرورة أن يتمتع الآباء والأطفال بالهدوء والاتزان والتفاؤل ليساعد الجميع علي التعامل مع الخوف بشكل جيد إلي جانب ضرورة استغلال طاقات الطفل استغلالا حسنا في اللعب والرياضة لتفريغ ما بداخله مع الحرص علي تجنب نقاش سلوك الطفل مع الآخرين علي مسمع منه .
وشددت الخطيب على ضرورة الإجابة علي كافة تساؤلاتهم حتى وان سأل عن الموت بضرورة انتهاز الفرصة وإعطاءه درسا في أن الموت نهاية كل حي وأننا جميعا سنموت مؤكدة علي أن ديننا يأمرنا أن ننشئ أطفالنا علي الإيمان بالله وعبادته والخوف منه والتسليم لقضائه حتى إذا ما نشأ بهذه النفسية لا يخاف إذا ابتلى ولا يهلع إذا أصيب .

href="http://statcounter.com/" target="_blank"> class="statcounter"
src="//c.statcounter.com/7777687/0/e4135b25/1/" alt="web
analytics">