عقد ملتقى المؤسسات العربية الداعمة اجتماعه الثامن الذي استضافته مؤسسة الإمارات في إمارة أبو ظبي واستمر على مدى يومين من20-21 مارس 2009، حيث ضم الاجتماع الذي ترأسه د. عطا الله كتاب مدير عام مؤسسة التعاون، عددا من المؤسسات الخيرية ومؤسسات العطاء والنفع الاجتماعي من مختلف الأقطار العربية.
وهدف الاجتماع إلى وضع الخطط الخاصة بتطبيق مجموعة من مشاريع النفع الاجتماعي التي يجري العمل على بلورتها تمهيدا لرعايتها بصورة مشتركة من قبل المؤسسات الأعضاء، حيث تخدم هذه المشاريع مجالات متعددة من أبرزها تعليم ورعاية الأطفال، وتطوير الشباب، وحماية البيئة، بالإضافة إلى ظاهرة تغير المناخ، والنتائج والآثار المترتبة عليها.
وبحث المشاركون في الاجتماع مجمل التطورات التي طرأت على ملتقى المؤسسات العربية الداعمة منذ انبثاقه كفكرة عام 2006 مستعرضين عددا من الأنشطة التي قامت بها المؤسسات الأعضاء في سبيل تجسيد هذه الفكرة على أرض الواقع وتوسيع قاعدة عضويته وتنمية موارده والترويج لرسالته. كما ناقش ممثلو المؤسسات المشاركة في الملتقى وضع العطاء وأعمال النفع الاجتماعي في الدول العربية، وسبل النهوض بالأساليب والممارسات المتعلقة بإدارة وتقديم المنح المطبقة في هذه الدول.
وفي الاجتماع تمت الموافقة على بنود النظام الداخلي للملتقى، كما تم انتخاب مجلس الإدارة الأول بعضوية كل من د. مروان عورتاني (رئيسا)، والسيدة ديما بيبي (نائبا للرئيس)، السيد همام الزارع (أمينا للصندوق)، والسيدة سلّامة النعماني (سكرتيراً)، ود. عطا الله كتاب، والسيدة منى البحار. وقد جرى تشكيل خمس لجان ضمت اللجنة التنفيذية ولجنة الانتخاب ولجنة التدقيق والمالية ولجنة البرامج ولجنة تنمية الموارد.
وشارك في الاجتماع كل من مؤسسة الإمارات، مؤسسة التعاون (فلسطين ولبنان)، وجمعية ماجد بن عبد العزيز للتنمية والخدمات الاجتماعية (السعودية)، ومؤسسة نهر الأردن، وبرنامج إنجاز (الأردن)، ومؤسسة الألفي للتنمية البشرية (مصر)، ومؤسسة التربية العالمية (فلسطين)، ومؤسسة المخزومي (لبنان)، ومؤسسة الملك حسين للسرطان (الأردن)، ومؤسسة الفنار (مصر)، ومؤسسة الوليد بن طلال (السعودية)، ومؤسسة هاني القدومي للبعثات التعليمية (الأردن)، ومؤسسة عبد المحسن القطان (فلسطين)، ومؤسسة إنقاذ الطفل (الأردن)، والصندوق العربي لحقوق الإنسان (لبنان)، ووقفية المعادي (مصر) ومؤسسة ألبرت نصار (لبنان)، ومؤسسة داليا (فلسطين)، بالإضافة إلى مركز جيرهارت للتكافل الإنساني والمشاركة المدنية (مصر). هذا ويسعى الملتقى إلى توسيع قائمة المؤسسات الأعضاء لتشمل جميع الهيئات والمؤسسات الراغبة في تعزيز أعمال العطاء والنفع الاجتماعي، والتعاون والعمل المشترك.
ويذكر أن الاجتماع جاء بالتزامن مع انعقاد اجتماع الملتقى الإسلامي العالمي الثاني للعطاء في نفس الفترة في أبو ظبي، مما مكن معظم المشاركين في اجتماع ملتقى المؤسسات العربية الداعمة من حضوره برعاية من مؤسسة الإمارات، حيث شكل هذا اللقاء فرصة للتواصل مع عدد من الخبراء في مجال العطاء الخيري والنفع الاجتماعي.