هاجمت الزوارق الحربية الإسرائيلية سفن أسطول الحرية التي تحمل متضامنين من حوالي 40 جنسية، والذين يحملون مساعدات طبية وإنسانية لسكان قطاع غزة المحاصر منذ قرابة الثلاث أعوام. ووفق مصادر إعلامية فإن الهجوم أوقع 16 قتيلاً وعشرات الجرحى. كما تشير نفس المصادر إلى أن الهجوم وقع في المياه الدولية أى في المنطقة التي تتمتع فيها جميع الدول بحقوق أعالي البحار الخاصة بالملاحة البحرية والجوية.
إن برنامج غزة للصحة النفسية يشعر بالصدمة و الأسى الشديدين لسقوط ضحايا مدنيين في صفوف المتضامنين على أسطول الحرية، ويدين الجريمة الإسرائيلية الجديدة التي تعكس طبيعة دولة الاحتلال كدولة خارجة عن القانون وترتكب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
كما يعتبر أن هذه الجريمة تهدف إلى تضيق الخناق على سكان قطاع غزة وتعطيل الحركة التضامنية مع أبناء الشعب الفلسطيني. وهي إعتداءٌ سافر وتحدي للمجتمع الدولي وللعالم أجمع.
برنامج غزة للصحة النفسية إذ يعبر عن إدانته الشديدة لهذه الجريمة الإسرائيلية الجديدة، فإنه يؤكد على أن الاعتداء على السفن التي تحمل مدنيين ومساعدات إنسانية لا يمكن إلا ان تصنف في إطار أعمال القرصنة البحرية، وانتهاكاً خطيراً للقانون الدولي وحقوق الإنسان، كما أنه يشكل مساساً بسيادة الدول التي ترفع السفن المتضامنة أعلامها.
إن البرنامج إذ يؤكد على أن الحصار هي عقوبة جماعية لسكان القطاع وجريمة يرتكبها الاحتلال فإنه يؤكد على حق الشعب الفلسطيني وواجب على كل شعوب العالم العمل من أجل كسر هذا الحصار الظالم والمخالف للقانون.
برنامج غزة للصحة النفسية يطالب المجتمع الدولي بالخروج عن صمته واتخاذ كل الإجراءات التي تضمن عودة المتضامنين على متن السفن وسلامة المتضامنين المدنيين المتوجهين إلى قطاع غزة لاحقاً، ومعاقبة إسرائيل على ما ارتكبته من جرائم بحق المتضامنين المدنيين. وإلزامها باحترام قواعد القانون الإنساني.
انتهى
برنامج غزة للصحة النفسية