مركز إعلام حقوق الإنسان والديمقراطية "شمس" يصدر بياناً لمناسبة اليوم العالمي لمناهضة التعذيب

Submitted by rabuhasan on Sat, 06/26/2010 - 12:47
 
 
مركز إعلام حقوق الإنسان والديمقراطية "شمس" يصدر بياناً لمناسبة اليوم العالمي لمناهضة التعذيب
يذكر مركز "شمس" في اليوم للأمم المتحدة 39/46 المؤرخ في 10 كانون الأول 1984 ،وبدء النفاذ في 26حزيران 1987،والذي يصادف يوم 26 حزيران  من كل عام كمناسبة عالمية لإحياء مأساة ضحايا التعذيب في أنحاء العالم على وجه العموم وفي الأراضي الفلسطينية المحتلة على وجه الخصوص،هذه المناسبة تتيح لنا التضامن والمساندة مع ضحايا التعذيب، كي نبقى نتذكر أنه لا يمكن القبول أو السماح بارتكاب التعذيب وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة.العالمي لاتفاقية مناهضة التعذيب وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية التي اعتمدت وعرضت للتوقيع والتصديق والانضمام بموجب قرار الجمعية العامة
 
يشدد مركز "شمس"أن هذا اليوم مناسبة لتذكير المجتمع الدولي بالتزاماته تجاه الشعب الفلسطيني الرازح تحت الاحتلال،وبدعوته للضغط على حكومة الاحتلال بضرورة الوفاء بالتزاماتها للحيلولة دون وقوع أعمال التعذيب،ولمعاقبة الجناة والحرص على عدم تكرار تلك الأعمال.وذلك استناداً إلى المادة (2) من اتفاقية مناهضة التعذيب وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانيةأو المهينة التي تنص على"تتخذ كل دولة طرف إجراءات تشريعية أو إدارية أو قضائيةفعالة أو أية إجراءات أخرى لمنع أعمال التعذيب في أي إقليم يخضع لاختصاصهاالقضائي.لا يجوز التذرع بأية ظروف استثنائية أيا كانت، سواء أكانت هذهالظروف حالة حرب أو تهديدا بالحرب أو عدم استقرار سياسي داخلي أو أية حالة من حالاتالطوارئ العامة الأخرى كمبرر للتعذيب. لا يجوز التذرع بالأوامر الصادرة عنموظفين أعلى مرتبة أو عن سلطة عامة كمبرر للتعذيب.
 
 يطالب مركز"شمس" بحظر كل أشكال وصنوف وأنواع ومسميات التعذيب وغيره من أشكال المعاملة السيئة ،ويطالب بمعاملة المحتجزين وفقاً لأحكام ومبادئ القانون الدولي الإنساني وغيره من المعايير الدولية. وذلك من خلال التحريم الصريح وفي جميع الظروف ،وفي أوقات الحرب وأوقات السلام على حدٍ سواء. فلا يمكن استعمال عبارات التورية المخففة للتحايل على الالتزامات القانونية. كما يطالب المركز جميع الدول ،والتي قبلت طواعية الالتزامات المفروضة بموجب القانون العرفي الدولي. إلى ضرورة التصديق على  البروتوكول الاختياري لاتفاقية مناهضة التعذيب. وإلى توجيه دعوة مفتوحة إلى المقرر الخاص المعني بالتعذيب، وكذلك إلى الآليات الأخرى المعنية بحقوق الإنسان، للقيام بزيارة لها. وينبغي للدول الوفاء بالتزاماتها، بما في ذلك أن تكافح بكل ما أوتيت من قوة إفلات مرتكبي أعمال التعذيب من العقاب.
 
يذكر مركز "شمس" أن التعذيب وعلى مر العصور يذكرنا بالعبودية وبالعدوانية وبتجرد مرتكبيه من قيمهم الأخلاقية والإنسانية ،والى الآثار النفسية التي يتركها ،وإلى تقهقر الإنسان،وإلى مقدار الألم والحزن ولانطواء والخوف،واليأس وعدم الثقة ،وتغذية الحقد والكراهية ،والتعصب وعدم التسامح .
 
 

انتهى

 

 

href="http://statcounter.com/" target="_blank"> class="statcounter"
src="//c.statcounter.com/7777687/0/e4135b25/1/" alt="web
analytics">