شرع نشطاء جمعية الجماسين في مخيمات نابلس بحملة إعلامية لإثارة قضية مقبرتهم القديمة في ضواحي تل أبيب في المناطق المحتلة عام 48.وقال أعضاء في الجمعية أن تفويضا منح لمؤسسة الأقصى لرعاية المقدسات الإسلامية لمتابعة قضية المقبرة قضائيا.وقال نواف أبو عياش احد نشطاء عشيرة الجماسين أن اتصالات حثيثة أجريت مع ممثلي مؤسسة الأقصى لمتابعة القضية في جميع المحافل وكشف حقيقة ما تعرضت له المقبرة من تدنيس.وقال شادي أبو سريس عضو الهيئة الإدارية لجمعية الجماسين أن مندوبا من مؤسسة الأقصى وصل إلى احد حواجز نابلس وتم توقيع توكيل من قبل أعضاء الجمعية لمؤسسة الأقصى لمتابعة القضية.واشاره أبو سريس بدور مؤسسة الأقصى وجهودها المتواصلة لصيانة المقبرة وحمايتها من أعمال التخريب والتدنيس.وقال محمود المسيمي أن اعتداءات جهات إسرائيلية على المقبرة لم تتوقف على مدار العقود الخمسة الماضية مستطردا بان هناك ازدياد ملحوظا على تدنيس المقبرة تحت مبررات شق طرق وتوسيعها.وكان مركز حق العودة وشؤون اللاجئين الفلسطينيين الثقافي قد أصدر بيانا أن فيه المس بحرمة مقبرة الجماسين من قبل بلدية تل أبيب وطالب بفضح تلك الممارسات والعمل على حمايتها.ويشار إلى أن مؤسسة الأقصى استطاعت التوصل لاتفاق لوقف العمل في ارض المقبرة
Governorate
Major Sector