خرجت الهيئة الاستشارية الفلسطينية لتطوير المؤسسات غير الحكومية في محافظة جنين PCS، بالتعاون مع مديرية التربية والتعليم في جنين،الطلبة والمعلمين المشاركين في مشروع تأسيس غرف التعليم المساند للطلبة ذوي صعوبات التعلم، والذي يمول من الوكالة الكندية للتنمية الدولية CIDA، ويهدف إلى تعزيز عملية الدمج التعليمي للطلبة ذوي صعوبات التعلم.
وحضر حفل التخريج الذي أقيم في صباح يوم الأربعاء، في جمعية بيت المسنين الخيرية، ما يزيد عن المائة شخص، من الطلبة، وأهاليهم، والأساتذة، إضافة إلى ممثلين من وزارة التربية والتعليم التي ساهمت من خلال إدارتها وأساتذتها في دعم المشروع، وتوفير صفوف المصادر، والاستمرار في تحقيق أهداف المشروع حتى النهاية.
وابتدأ الحفل بكلمة تركيب ألقاها عضو الهيئة أحمد أبو الهيجاء، عبر فيها عن شكره وتقديره لكل الجهات التي ساهمت في دعم وتطوير وتحقيق أهداف هذا المشروع، شاكراً وزارة التربية والتعليم الفلسطينية، والوكالة الكندية على دعمهم اللامحدود، تلاه رئيس الهيئة النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني شامي الشامي، الذي رحب بالحضور الكريم وأثنى على الجهود المتبادلة من الطلبة الراغبين في اكتساب العلم وتطوير أنفسهم، ومن الأساتذة الذين بذلوا الكثير لمساعدة الطلبة في اللحاق بأقرانهم، معبراً عن أمله في استمرار المشروع وانتشاره ليشمل مناطق أخرى من الضفة الغربية إضافة لمحافظة جنين، وليكون بداية سلسلة من الإنجازات والخدمات المقدمة إلى ذوي صعوبات التعلم.
يذكر أن المشروع قد بدأ منذ قرابة خمسة أشهر، واستفاد منه قرابة 200 طالب من مختلف الأعمار، في عشرة مواقع مختلفة في محافظة جنين.