عقدت جمعية العنقاء للتنمية المجتمعية يوم الخميس الموافق 17/3/2011، ورشة عمل حور دور المنظمات الأهلية في الحد من العنف، وذلك في إطار أنشطة مشروع "تعزيز ثقافة اللاعنف بين أطفال المدارس في شمال غزة"، بتمويل من مكتب المساعدات النرويجية NPA.
شارك في ورشة العمل بأوراق عمل كل من: أ. جمال الرزي منسق مؤسسة أطفال الحرب الهولندية، وأ. وليد الدحنون محامي مركز الميزان "مكتب غزة"، و أ. آمال صيام عضو الهيئة الإدارية في شبكة المنظمات الأهلية، مستهدفة الورشة جميع المنظمات الأهلية العاملة في مدينة غزة، وخاصة التي يرتكز مجال عملها على التنمية المجتمعية وحماية وتعزيز حقوق الطفل، حيث بلغ عدد المشاركين "21" ممثلاً عن تلك الجمعيات.
وافتتحت الجلسة الأولى أ. سوزان العربشلي مديرة المشروع، بالترحيب بالمشاركين في ورشة العمل مستعرضة أهداف وأنشطة المشروع، وهو تقديم الدعم النفسي والاجتماعي للأطفال.
بدوره قدم أ. عبدالكريم ريحان عضو مجلس الإدارة في جمعية العنقاء، نبذة تعريفية عن عمل جمعية العنقاء للتنمية المجتمعية، وبرامجها وأبرز المشاريع التي تنفذها الجمعية والصعوبات والتحديات التي تواجه عمل الجمعية.
من جهته استعرض أ. الرزي أسباب العنف ومفاهيمه وأشكاله وأثاره ومخاطره، ووثيقة سياسة حماية الطفل، ودور المؤسسات والمنظمات .
بدوره أشار المحامي الدحنون، إلى القوانين والمواثيق الدولية والإنسانية التي تحد من العنف، مستعرضاً النصوص القانونية في القانون الأساسي الفلسطيني الذي يحد من العنف، والتي يتخللها عيوب وبحاجة لإعادة تشريع.
فيما تطرق في الجلسة الثانية أ. صيام حول دور المنظمات الأهلية في المشاركة في الحد من العنف، وإلى برامج التدخل المطلوبة من المنظمات الأهلية لحماية حقوق الطفل والمرأة خاصة والإنسان عامة.
وفي ختام الورشة أوصى المشاركون بضرورة تشكيل لجنة لحماية الأطفال من العنف، ونشر وتعزيز ثقافة اللاعنف والتسامح بين الأطفال.
ينفذ المشروع بتمويل من مكتب المساعدات النرويجية لمدة خمسة شهور لنهاية شهر مايو 2011، ويستهدف المشروع الأطفال وأولياء الأمور والمدرسين/ات، في مدينة جباليا النزلة شمال قطاع غزة، ويهدف المشروع إلى تقديم الدعم النفسي والاجتماعي للأطفال الذين يعيشون في نزاع وعنف، وتعزيز لديهم سلوك اللاعنف والتسامح، وخلق لديهم قنوات اتصال ولغة حوار وتفاهم متبادل فيما بينهم.