خلال احتفاله باليوم العالمي لحرية الصحافة : مدى يعلن عن الفائزين بجائزة "مدى" لحرية التعبير ويكرم عدد من الصحافيين

نظم المركز الفلسطيني للتنمية والحريات الإعلامية (مدى) اليوم احتفالاً بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة، الذي يصادف غداً الموافق 3/5/2011، وذلك بمقرّه بمدينة رام الله. حيث تم إعلان نتائج جائزة "مدى" لحرية التعبير وتسليم الجوائز، وتكريم عدد من الصحافيين الذين ساهموا بشكل مميز في تغطية أخبار ونشاطات المركز.

وبدأ الاحتفال بالوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء الصحافة، من ثم رحب رئيس مجلس إدارة مدى د.غازي حنانيا بالحضور، وتحدّث عن الانتهاكات الكبيرة التي يتعرض لها الصحفيون حيث بلغت في العام الماضي 218 انتهاكا، ارتكبت 80% منها قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين، والباقي ارتكبته جهات فلسطينية. وأشار حنانيا إلى جهود مركز مدى من اجل الدفاع عن حرية الإعلام من خلال عدّة وسائل من أبرزها، رصد وتوثيق الانتهاكات والإعلان عنها وفضحها من خلال بياناته وتقاريره الشهرية والسنوية، ومن خلال الوحدة القانونية التابعة للمركز التي عملت منذ أيار الماضي على الدفاع عن الصحفيين وتقديم الاستشارات القانونية المجانية لهم، وعبر عقد ورشات العمل لتعريف الصحفيين بالتشريعات المحلية والدولية المتعلقة بحرية التعبير واليات حماية الصحفيين، وغيرها من الوسائل المباشرة وغير المباشرة، وبالذات من خلال شبكة علاقاته الدولية الواسعة، ومن خلال عضويته في الشبكة الدولية لتبادل المعلومات حول حرية التعبير (IFEX)، للحد من الاعتداءات على الصحفيين ووسائل الإعلام المحلية.

وشكر حنانيا أعضاء مجلس إدارة المركز وطاقم العمل والمؤسسات الشريكة وبشكل خاص مكتب اليونسكو في رام الله الذي دعم فعاليات مدى بهذه المناسبة، وجميع من ساهم في تطوير عمل المركز لتعزيز حرية الرأي والتعبير في الأرض الفلسطينية المحتلة، ولتطوير قطاع الإعلام. كما حيّا ذوي شهداء الصحافة الفلسطينية الذين دفع أبناؤهم ثمنا غاليا أثناء أدائهم لواجبهم المهني ، وكافة الصحفيين الفلسطينيين الذين ورغم المعاناة لا زالوا قابضين على أقلامهم وكاميراتهم من أجل إعلاء راية الصحافة وتحقيق رسالتها.
وقرأ الصحفي منتصر حمدان تقرير لجنة المسابقة المكوّنة منه ومن الشاعرة والكاتبة روز الشوملي والكاتب الصحفي خليل شاهين، حيث أعلن عن الطريقة التي اتبعتها اللجنة لاختيار الفائزين. وأعلن حمدان أسماء الصحفيين الفائزين اللذين حضروا واستلموا جوائزهم،. حيث جاءت النتائج كالتالي:
الفائز بالمرتبة الأولى عن فئة التقرير محمود محمد فطافطة، والمرتبة الثانية زهير مصطفى دوله، والمرتبة الثالثة ماجد إسماعيل أبو سلامة. أما عن فئة المقال فقد فاز بالمرتبة الأولى سمير زقوت، والمرتبة الثانية عقل وحيد أبو قرع، والمرتبة الثالثة حصل عليها بالمناصفة كل من أحمد صادق ملحم و مصطفى خليل أحمد إبراهيم. بينما فاز عن فئة البوستر بلال تيسير الحرباوي. وسيتسلم الفائزون من قطاع غزة جوائزهم غداً خلال احتفال المركز الذي سيقام هناك.

وقام مركز مدى بتكريم عدد من الصحافيين لتغطيتهم المميزة لأخبار وأنشطة المركز، ولجهودهم المهنية للنهوض بالإعلام الفلسطيني، وهم حسب الترتيب الأبجدي: جورج قنواتي مدير راديو بيت لحم 2000، ديالا جويحان مراسلة موقع كل العرب وقدس نت، سمير أبو الرب مدير تلفزيون جنين المركز ، عوض الرجوب مراسل الجزيرة نت في الخليل ، عاطف دغلس مراسل الجزيرة نت في جنين، فادي أبو سعدى مدير شبكة فلسطين الإخبارية، معمر عرابي مدير تلفزيون وطن، نجيب فراج مراسل صحيفة القدس. كما تم تكريم الأستاذ عارف جفال لمساهمته الفعّالة في إعداد الخطة الإستراتيجية للمركز.

وفي نهاية الحفل تم توزيع بوستر الثالث من أيار الذي أنتجه المركز خصيصاً بهذه المناسبة، بالإضافة إلى الفيديو الكليب "فرسان الصورة" الذي يتكلّم عن معاناة المصورين الفلسطينيين.

الجدير بالذكر أن المركز سيقيم احتفالاً بالمناسبة في مدينة القدس في تمام الساعة الرابعة من عصر اليوم، كما سيقيم احتفالاً في مدينة غزة في تمام الساعة السابعة والنصف من يوم غدٍ. كما سيفتتح معرضاً خاصاً لصور تجسّد معاناة الصحفيين الساعة العاشرة صباحاً من يوم الأحد الموافق 8/5/2011 في مقر جامعة القدس المفتوحة في رام الله، حيث سيتنقل المعرض في فروع الجامعة في الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس.

href="http://statcounter.com/" target="_blank"> class="statcounter"
src="//c.statcounter.com/7777687/0/e4135b25/1/" alt="web
analytics">