افتتح اطفال القدس فعاليات مهرجان ليالي الصيف المقدسية الثالث ببلدة بيت عنان شمال غربي مدينة القدس ,وذلك بحضور رسمي وشعبي كبير من جميع انحاء الضفة الغربية وفلسطيني 48 وذلك بملعب مدرسة ذكور بيت عنان.
وبدأ الافتتاح بتطير بلالين ممزوجة بالعلم الفلسطيني من قبل الاطفال والسلام الوطني وكلمات تعريفية وترحيبية بالمهرجان
وبدا الفنان الفلسطيني ماهر حلبي بكلمات منبعثة من ولعة الغربة عن الوطن وهجرته للخارج بقوله "الفلكلور جواز سفري ومهـمـا غـبـت سـأبـقى كـسنديـان الكـرمل " واستحل غنائه بالمهرجان بأغانٍي فلسطينية شعبية نالت اعجاب الحاضرين
تلته فرقة فنونيات للرقص والدبكة الشعبية التي قدمت لوحات فلكلورية فلسطينية تحاكي معاناة الشعب الفلسطيني من جراء ممارسات الاحتلال ومسلطة الضوء على قضية الاسير الفلسطيني, ووحدة الفلسطينين مهما اختلفوا بارائهم وانتمائهم ودينهم وانهم وحدة واحدة لا تتجزا بمواجهة الاحتلال.
واعتبر حسام الشيخ رئيس مركز المنتدى الثقافي في بيت عنان المنظم للمهرجان أنه ومنذ انطلاقته قبل عامين عمل المهرجان على تكريس التنوع الثقافي والجغرافي و سيبرز هذا التنوع من خلال استضافة عدد من الفنانين والفرق الفنية من كل المحافظات الفلسطينية، وفلسطين المحتلة العام 1948 باستضافة الفنان ماهر الحلبي وفرق من الجولان العربي، كما سيتم استضافة عدد من الشعراء الفلسطينيين وتخصيص مساحة للمسرح، اضافة لفرق الفولكلور، آملا أن يتم استضافة فرق عربية وعالمية في العام القادم، وتحدث الشيخ عن صعوبات التنقل والتواصل في منطقة قرى شمال غرب القدس بسبب الحواجز الإسرائيلية، الأمر الذي يحاول المهرجان تشجيع السياحة في تلك المنطقة على الرغم من المضايقات الإسرائيلية والتهويد للمنطقة.
واضاف الشيخ ان مهرجان ليالي الصيف المقدسية الثالث بحمل في طياته مضمامين مكرسة لاظهار معاناة مدينة القدس وضواحيها لا سيما قضية اسرى القدس , معاناة اطفال القدس , اغلاق القدس ومواجهة الممارسات الاسرائلية لتغيير المناج العربية بالمدينة المقدسة , ومعاناة اهلنا بالشيخ جراح والبساتن وسلوان , واغلاق البوابات الاسرائلية بوجه المزارعين بمنطقة شمال غرب القدس.
واشار الشيخ الى ان اليوم الثاني من فعاليات المهرجان ستبدا بفرقة نهاوند المقدسية للمواهب الشابة بوصلات فلكلورية مقدسية وتتبعها فرقة غناء من الجولاان السوري المحتل وفرقة عشاق الحياة للمسرح.
