"وفا": وقعت جمعية التنمية الزراعية الفلسطينية (الإغاثة الزراعية)، أمس، 7 اتفاقيات شراكة مع عدد من الجمعيات التي تعنى بالثروة الحيوانية بمحافظة الخليل.
وجرى توقيع الاتفاقيات خلال حفل نظم لهذا الغرض في المركز الثقافي ببلدة دورا، تحت رعاية محافظ الخليل كامل حميد.
وينفذ المشروع بالشراكة مع مركز تطوير المؤسسات الأهلية الفلسطينية، وبتمويل من الوكالة الفرنسية للتنمية، قدرة 417 ألف دولار. ويأتي ضمن خطة الإغاثة الزراعية الإستراتيجية الخاصة بتقوية واستدامة المؤسسات والاتحادات ذات القاعدة الجماهيرية والتخصصية.
ويستهدف المشروع الذي يستمر لمدة 18 شهراً، سبع جمعيات تعنى بالثروة الحيوانية في بلدات وقرى: بني نعيم، والسموع، والظاهرية، والريحية، والمربد، ويطا. وسيتم خلاله بناء قدرات هذه الجمعيات في المجالات الإدارية والاقتصادية والاجتماعية، وتقديم ما يخص ذلك من دعم لوجستي لمقراتها. كما سيتم تأهيل هذه الجمعيات في مجال إدارة المشاريع، حيث ستقوم الجمعيات المذكورة بتقديم دعم عيني مكون من وحدات أغنام وأعلاف لمجموعة من الفئات المهمشة والفقيرة في مجتمعاتها.
وحضر الحفل إلى جانب ممثل عن محافظ الخليل كامل حميد، رئيس بلدية دورا مصطفى الرجوب، ومدير الإغاثة الزراعية في جنوب الضفة عبد الغني حمدان، ومديرة دائرة بناء القدرات في الإغاثة نهاية حمودة، وممثل الوكالة الفرنسية للتنمية الممولة للمشروع جاكي امبرو، وممثلون عن مديريات عمل وأقسام التعاون في كل من الخليل ودورا ويطا، إضافة إلي مديريات زراعة وبيطرة تلك المناطق، وممثلون عن دائرتي ضريبية الدخل والجمارك في المحافظة، ورؤساء الجمعيات المستفيدة، ومدير عام تطوير المؤسسات الأهلية في الضفة غسان كسابرة، وحشد من المزارعين.
وتخلل حفل التوقيع إلقاء عدة كلمات، منها كلمة ترحيبية ألقاها مدير الإغاثة لجنوب الضفة الغربية عبد الغني حمدان، رحب فيها بالحضور، وشكر الوكالة الفرنسية للتنمية الممولة للمشروع، وأشار إلى أن جمعيات الثروة الحيوانية في محافظة الخليل تلعب دوراً مهماً في التنمية الاجتماعية والاقتصادية.
وألقى ممثل المحافظ قيس دعنا كلمة أكد خلالها الدور الريادي الذي تلعبه الإغاثة الزراعية في دعم القطاع الزراعي أحد أهم أعمدة الاقتصاد الفلسطيني، وشكر المؤسسات الراعية والمشاركة في هذا المشروع.
من جانبه، تحدث كسابرة عن العلاقة بين مركز التطوير والإغاثة، وأن التمويل جاء للإغاثة في ضوء قدرتها على إدارة مثل هذه المشاريع، كما تحدث عن دور الوكالة الفرنسية للتنمية وتمويلها لعدد كبير من المشاريع في الضفة الغربية.
من جانبه، أعرب امبرو، عن سعادته لوجوده في فلسطين وخصوصا في هذه المرحلة التي يجري فيها المطالبة من الأمم المتحدة بالاعتراف بالدولة الفلسطينية، وعبر عن ارتياحه لإدارة الإغاثة الزراعية لجزء من المنحة المقدمة من الوكالة التي تمول العديد من المشاريع لقطاعات فلسطينية متعددة.
إلى ذلك، تحدث محمد الحلاق عن الجمعيات الشريكة بالمشروع.
وتخلل الحفل عرض تفصيلي عن أنشطة المشروع المختلفة قدمه منسق المشاريع في الإغاثة محمود الحروب.