فجر وبتمويل من عطاء غزة تنفذ بمحلة لتوزيع مواقد للكيروسين

نفذت جمعية فجر للإغاثة والتنمية بتمويل من جمعية "عطاء غزة" بحملة لتوزيع "مواقد للكيروسين" على العائلات الفلسطينية القاطنة في مخيم الشاطئ وشمال غزة وأسر من جنوب قطاع غزة، والتي استهدفها الاحتلال الإسرائيلي طوال السنوات الماضية.
وتأتي هذه المبادرة بهدف رفع المعاناة عن العائلات الفلسطينية المشردة والتي طالما استهدفها الاحتلال بالقصف والترويع إضافة إلى (إيجاد البدائل) كوسيلة وسياسة لمقاومة الحصار الخانق على قطاع غزة مع استمرار أزمة غاز الطهي والكهرباء وفي ظل الجو البارد والمنخفض الجوي في القطاع .

وأكدت جمعية فجر للإغاثة والتنمية أن هناك فريق من المتطوعين ساهموا في إنجاح هذه المبادرة وإيصال مواقد الكيروسين للمحتاجين في القطاع في ظل أزمة انقطاع (غاز الطهي) التي ألجات مئات الأسر الفلسطينية إلى الاعتماد على الكيروسين البدائي في عملية الطهي المنزلي، وهي أزمة لا تفرق بين غني وفقير فالجميع تحت نير الحصار.

الـمعاناة التي يعيشها أهلنا في غزة ألجأتنا إلى توزيع "البابور" البسيط لـمساعدة السكان وتعزيز صمودهم في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي والتغلب على الظروف الـمعيشية القاهرة، في ظل مشكلة انقطاع التيار الكهربائي، ونقص غاز الطهي.

من ناحيته أكد مسئول ملف الإغاثة في جمعية عطاء غزة "إبراهيم الزيناتي" أن هذه الجولة الميدانية تأتي في إطار المتابعة الميدانية المشتركة التي تنفذها عطاء غزة بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني وأن الهدف الأساسي من الزيارة هو تفقد أحوال الأسر المستورة في غزة، وعبر عن مدى فرحته بتوزيع مواقد الطهي للعائلات المحتاجة، قائلاً "رغم أنها حملة متواضعة جدا إلا أنها أدخلت نوعا من الفرحة والبهجة لنفوس المستفيدين منها واتت للتخفيف ولو قليلا عنهم من ظل استمرار المعاناة والأزمة القائمة"، وطالب "الزيناتي" جميع المؤسسات والجمعيات المختصة بالنظر في ظروف هذه الأسر وتقديم المساعدات لهم والتخفيف عنهم ولو بالقليل.

ومن جهة أخرى، عبرت "أم فارس " المواطنة بشرق مدينة غزة لدى تسلمها لموقد الكيروسين عن امتنانها العميق لهذه المبادرة الطيبة، وأكدت أنها منذ فترة تستخدم الحطب لتجهيز الطعام لأفراد أسرتها المكونة من 9 أفراد نظراً لانقطاع غاز الطهي، وهذا أثر سلباً على صحة أطفالها.

ويقول "أبو محمد" والذي يبلغ من العمر 75 عاماً اننا في القطاع قد عاد للخلف عشرات السنوات وأنه يتذكر مواقد الكيروسين منذ الصغر وأجبرته ظروف الحصار وانقطاع الغاز لاستخدام الحطب للطهي.

واضاف : أزمة غاز الطهي أعادت مئات الأسر الفلسطينية لضرورة الاعتماد على الكيروسين البدائي في عملية الطهي المنزلي وان هذه الأزمة لا تفرق بين غني وفقير فالجميع تحت نير الحصار، لقد أجبرني انقطاع الغاز والكهرباء لاستخدام الحطب للطهي.

Governorate

href="http://statcounter.com/" target="_blank"> class="statcounter"
src="//c.statcounter.com/7777687/0/e4135b25/1/" alt="web
analytics">