في لقاء عقده طاقم شؤون المرأة بالشراكة مع بنك فلسطين: أين الشباب في النظام الاقتصادي الفلسطيني والقطاع المصرفي

نظم طاقم شؤون المرأة اليوم لقاء تثقيفيا لمجموعة من الشباب الناشطين، بالتعاون مع بنك فلسطين حول التوعية البنكية والمصرفية، وواقع الشباب في النظام الاقتصادي الفلسطيني، حيث عقد هذا اللقاء في مقر الإدارة العامة لبنك فلسطين في رام الله ضمن شراكة نوعية بين طاقم شؤون المرأة وبنك فلسطين، من باب المسؤولية الاجتماعية ولتفعيل دور الشباب في المجال الاقتصادي لتبني وطرح مشاريع جديدة.

في بداية اللقاء طرحت مسؤولة الإعلام المكتوب في طاقم شؤون المرأة لبنى الاشقر جملة من التساؤلات حول دور الشباب الفلسطيني في المنظومة الاقتصادية، وكيف يمكن أن يقدم القطاع المصرفي خدمات ترعى قدرات ومواهب الشباب اللفلسطيني وتساعده على تنفيذ مشاريع خاصة من خلال دعمهم في مختلف القطاعات.

لانا ابو لبن مسؤولة العلاقات العامة في البنك أشارت الى الدور الكبير الذي يلعبه بنك فلسطين البنك الفلسطيني الأول من حيث اهتمامه بقطاعات المجتمع الفلسطين المختلفة وعلى رأسها الشباب
وتضمن اللقاء توضيحا لمفاهيم بنكية يجب على كل عمييل فهمها، اضافة لتوضيح معمق لمفهوم القروض وشروطها.

وقال ثائر عينبوسي، مسؤول العلاقات العامة والتسويق في فرع رام الله،أن البنك يتبرع ب5% من صافي أرباحه من باب المسؤولية الاجتماعية في مجالات الصحة والشباب والأيتام، أن هناك قروضا تمنح للطلبة على نوعين، قروض IFC وهي بدون فوائد وعلى مدة أربع سنوات ويتم سدادها بعد عام من التخرج، اضافة لقروض تمنح على محفظة البنك وهذا النوع يترتب عليه فوائد تصل لنسبة 4%.

وتحدث خالد مسعود عن دائرة التسهيلات التي تأسست منذ عام ونصف والمخصصة لدعم المشاريع الصغيرة ذات الأقل خطورة والممضي على انشاؤها عام كامل.
وأضاف مسعود أن الوحدة تأسست بناء على دارسة السوق ومعرفة احتياجات الناس ، وأنها تعمل من جانب اجتماعي ومخصص للأشخاص الغير بنكيين ولأصحاب المشاريع الصغيرة والتي تتضمن القطاع التجاري والخدماتي والصناعي، وتم استثناء الزراعة نظرا لحجم المخاطرة العالية.
ونوه مسعود الى حجم المشاريع الصغيرة التي رعايها البنك وقدم لها قروض ممن أجل دعم عجلة الاقتصاد الفلسطني الى الأمام.

وأجمع المشاركون أنهم كشباب بحاجة الى دعم متواصل من قبل القطاع الخاص والقطاع المصرف ، ليدعم دورهم في ظل واقع محصور في اطار معين لا يخدم توجهاتهم وطموحاتهم المستقبلية، وأشار الشباب الى أنهم بحاجة للفرصة لكي يبدعوا ويساهموا في بناء المجتمع.

Major Sector

href="http://statcounter.com/" target="_blank"> class="statcounter"
src="//c.statcounter.com/7777687/0/e4135b25/1/" alt="web
analytics">