أوصى المشاركون في ورشة العمل التي نظمها برنامج التأهيل المجتمعي في مدينة قلقيلية وبالتعاون مع بلدية قلقيلية وقسم التعليم الجامع في مديرية التربية والتعليم بضرورة تنمية وتحسين قدرات الهيئات التدريسية في المدارس المحلية في مجال التعامل مع الأشخاص ذوي الإعاقة وخصوصيته بما يتواءم وحالاتهم المختلفة.
وافتتحت الورشة والتي جاءت تحت عنوان " أفاق الدمج المدرسي وأثره على الأشخاص ذوي الإعاقة" وعقدت قاعة مدرسة الشيماء الثانوية للبنات في مدينة قلقيلية بآيات عطرة من الذكر الحكيم ليستهل ممثل قسم التعليم الجامع في تربية وتعليم قلقيلية السيد هاني زهدي حديثه مشيرا الى المعيقات الكثيرة التي تواجههم كقسم تعليم جامع في عمليات دمج ذوي الإعاقة في المدارس لافتا إلى أن هناك الناجح والمتعثر منها مطالبا في ذات السياق بضرورة تعليم الشخص ذوي الإعاقة بالإضافة إلى دمجه وليس دمجه فقط.
وفي سياق متصل أشارت منسقة برنامج التأهيل المجتمعي في مدينة قلقيلية السيدة امتنان أبو رويس إلى المعيقات والصعوبات التي تواجههم اثناء عمليات الدمج المدرسي مثنية على المشاركات المجتمعية الهادفة والعديدة والتي تسهم في تعزيز الأشخاص ذوي الإعاقة وفي تسهيل عملية دمجهم في بيئاتهم المختلفة وفي تسهيل تعامل أسرهم معهم.
وألقت الطالبة جهان جردات وهي تعاني إعاقة بصرية قصيدة شعرية حاكت فيها هموم الأشخاص ذوي الإعاقة معبرة عن أمنياتها في حياة كريمة.
وتخلل اللقاء الذي حضره أكثر من ثلاثين شخصا عدة مداخلات ومناقشات بين الحضور والذين مثلوا العديد من المؤسسات في قلقيلية ومحافظتها بالإضافة لأهالي الأشخاص ذوي الإعاقة شرحوا خلالها قصصهم بنجاحها وفشلها والتي كان من بينها قصة طالبة تعاني إعاقة والتي روتها والدتها السيدة خلود عودة وتطرقت فيها إلى التطورات التي طرأت على شخصية ابنتها وأسهمت في تنمية وتحسين شخصيتها.
