ويستهدف المشروع في نشاط أساسي طلاب وطالبات المدرسة في سن 14-16 من ذكور وإناث ضمن لقاءات توعية لبحث قضايا قانونية واجتماعية وسياسية والحقوق والعنف للتغير من الآثار السلبية للتنشئة الاجتماعية التميزية. ويساعد المشروع على تعزيز احتياجات المرأة من خلال التغير الدائم على حقوق المرأة وخاصة أن المنطقة المستهدفة في الأغوار الشمالية والمضارب البدوية وهي مواقع مهمشة وتعاني من عنف اجتماعي وسياسي مضاعف وهدفنا الرئيسي للمشروع حصول النساء على الخدمة الاجتماعية والقانونية ومعرفتها بحقوقها من خلال طرح قضايا العنف ضد النساء والحقوق القانونية والاجتماعية والسياسية.
وتحدثت الأخصائية الاجتماعية إيمان مبسلط أن اللقاءان الخمسة تناولت علاقة الإباء بالأبناء وظاهرة الإشاعة وآثارها السلبية والعنف الأسري وحقوق الطفل من الناحيتين القانونية والاجتماعية.
وأكدت المحامية آلاء صبح على أهمية استهداف الفتيات في هذا العمر لحساسية المواضيع المطروحة وتهيئتهن للدفاع عن حقوقهن ونيلها .
وأشارت الطالبة يافا إلى مدى الفائدة التي حصلت عليها مع زميلاتها من خلال اللقاءات وخاصة أنها لامست احتياج لديهن في معرفة حقوقهن وتوعيتهن بقضايا حساسة لنوعهن الاجتماعي.
وشكرت أمل الففها مديرة المدرسة على هذه المبادرة وخاصة أن المدرسة بحاجة ماسة لمثل هذه اللقاءات وطالبت باستهداف إعداد جديدة من الطالبات لتعميم الفائدة وخاصة لفت نظرها التغير الذي طرا على الطالبات خلال فترة المشروع.
Governorate
Major Sector