واستعرض المشاركون آليات تطوير دور الشباب وتفعيله في القرية من خلال التأثير وذلك بهدف النهوض بواقع البلدة التعليمي والمساهمة في حل المعيقات التي تواجه عملية التحصيل الدراسي والعلاقة بين المدرسة والمجتمع المحلي.
وافتتحت الجلسة بكلمة مجلس قروي جلبون ممثلا برئيسه محمد أبو الرب اكد عبرها على أهمية الدور الذي يلعبه الشباب في عملية البناء المجتمعي ، والأدوار العملية والفجوات في علاقة مؤسسات جلبون بالشباب.
وبدوره اكد جمال أبو الرب ممثل الشباب في قرية جلبون وخلال كلمته الى أهمية توطيد العلاقة بين مؤسسات القرية والشباب من كلا الجنسين مؤكدا على ان الشباب هم عماد البلد واذا صلحوا صلح المجتمع ولافتا الى السبب الذي يجعل الشباب بعيدين عن مصادر التأثير في القرية وعزاه الى قلة ثقتهم بأنفسهم بسبب يائسهم من تحقيق ما يتطلعو الية اثر الواقع المحبط من حولهم.
ومن جانبه تحدث مدير البرامج في الهيئة الاستشارية الفلسطينية احمد هيجاوي عن أهمية تكاتف الجهود بين مؤسسات المجتمع المدني ومجالس أولياء الأمور والمجلس القروي وكافة مؤسسات قرية جلبون في سبيل تفعيل الشراكة المجتمعية وتوطيد العلاقة بين فئة الشباب وبينهم بما يجعل عملية اشراك طاقات الشباب وزجها في كموارد بشرية جنبا الى جنب مع بقية الموارد المتوفرة في القرية بما يخدم ويعلي من شأن وكانة القرية ويسهم في عملية البناء والتنمية.
وتخلل اللقاء طرح لوجهات نظر ونقاشات بين المشاركين قدموا خلالها استعراض شامل لواقع الشباب وما يعانوه في قرية جلبون إضافة الى التركيز على اهم احتياجاتهم المستقبيلية بالإضافة الى وضع خطة عمل واضحة تشمل دمجهم واشراكهم في اهتمامات المجلس القروي وفي اعماله.
ولفت المشاركون الى أهمية وجود رؤية واضحة للشباب الجلبوني نابعة من احتياجاتهم ومتوافقة مع امكاناتهم بالإضافة الى دعوتهم الى أهمية استغلال الإمكانات الموجودة والمباشرة بتنفيذ احتياجات الشباب الأولى فالاولى.
وأشار المشاركون الى كم الدعم الهائل الذي يتلقاه الشباب في القرية من قبل المجلس القروي ولكن ما يعيقهم هو فقط ضعف الإمكانات المتوفرة مؤكدين على أهمية استغلال الإمكانات وتكييفيها للظروف رغم ضحولتها.
وأوصى المشاركون بتشكيل مركز شبابي فاعل من كلا الجنسين على ان يقوم بالاجتماع وطرح كافة القضايا العالقة في البلدة والمتعلقة بالشباب بشكل دوري .
واتفق المشاركون على أن يدعو المجلس الشباب للمشاركة بجلساته التي تتناول قضايا المجتمع الجلبوني ولو مرة واحدة شهريا وذلك كون الشباب هم المستقبل وهم القادمون.
وأكد الحضور على أهمية انشاء نادي للمواهب العامة في البلدة تشمل الشعر والنثر والغناء والرياضة بالإضافة الى الاتفاق على عقد امسيات ثقافية متكررة في البلدة تثري الجو الادبي والثقافي في القرية.
وفي ختام الجلسة على ضرورة المباشرة بالعمل على متابعة التوصيات خلال الفترة المقبلة وذلك وبمتابعة من الهيئة الاستشارية والمجتمع المدني في جلبون .
Governorate
Major Sector