القدس، 22 حزيران 2022- وقع مركز تطوير المؤسسات الأهلية الفلسطينية اليوم اتفاقيات تنفيذ مشروعات مع خمس مؤسسات أهلية في القدس وذلك ضمن الدعوة الثالثة من برنامج "العمل من أجل دعم هوية القدس وصمودها" الذي يديره مركز تطوير بتمويل من الوكالة الفرنسية للتنمية. وهذه المؤسسات الخمس هي: مدرسة مار متري الثانوية، ومركز سبافورد للأطفال، وجمعية ومدرسة سراج القدس الدمجية، ومدرسة روضة الزهور، ومدارس تراسنطا القدس-حراسة الأراضي المقدسة.
تم التوقيع بحضور القنصل الفرنسي العام في القدس، السيد رينيه تروكاز، ومدير عام الوكالة الفرنسية للتنمية في فلسطين، السيد مارتن بارنت، وممثلين عن المؤسسات الأهلية الخمس المستفيدة. وبهذا يصبح عدد المشروعات الممولة عبر برنامج "العمل من أجل دعم هوية القدس وصمودها" بعد توقيع هذا الاتفاقيات 21 مشروعاً منذ انطلاقه في العام 2020.
بدوره أشاد مدير مركز تطوير، غسان كسابرة، بالدعم الذي تقدمه الوكالة الفرنسية للتنمية للمؤسسات الأهلية في القدس عبر هذا البرنامج، مؤكداً أنه: "يساهم في تحقيق رسالة المركز المتمثلة في دعم القطاع الأهلي الفلسطيني مع الالتزام بخدمة الفئات والتجمعات المهمشة التي يصعب الوصول إليها بما فيها مدينة القدس. هذه المدينة ذات المكانة الوطنية والتاريخية، والتي تتعرض هويتها الفلسطينية لمحاولات ممنهجة لمحوها".
ويهدف برنامج "العمل من أجل دعم هوية القدس وصمودها" الذي يديره مركز تطوير على مدار أربع سنوات بتمويل من الوكالة الفرنسية للتنمية بقيمة تبلع 8 مليون يورو، إلى دعم صمود الفلسطينيين في القدس الشرقية. وفي هذا السياق، تم تحديد ثلاثة مجالات عمل ذات أولوية، وهي: تحسين التعليم والخدمات الثقافية المقدمة للشباب؛ ودعم الفئات المهمشة؛ وتعزيز دور المجتمع المدني وتحسين قدراته، مع الأخذ بعين الاعتبار معالجة قضايا عدم المساواة بين الجنسين والتحديات البيئية باعتبارها قضايا شاملة ضمن هذا البرنامج.
تجدر الإشارة أن مركز تطوير المؤسسات الأهلية الفلسطينية هو مؤسسة أهلية وغير ربحية، تأسس استجابةً للحاجة إلى وجود آلية فلسطينية مستدامة تعمل على توفير الدعم للقطاع الأهلي الفلسطيني، حيث يعمل المركز على تطوير قدرات المؤسسات الأهلية الفلسطينية في تقديم الخدمات النوعية، وخاصة للفئات الفقيرة والمهمشة. وتعزيز اعتمادها على ذاتها، وتمكين المؤسسات الأهلية الشريكة كي تكون أكثر استدامة، وذلك من خلال توفير الدعم المالي والفني لها.