وقال مصطفي عابد مدير برنامج التأهيل التابع لجمعية الإغاثة الطبية الفلسطينية، أن الحملة جاءت ضمن مشروع تعزيز دور التأهيل المجتمعي في تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة، الذي استهدف 30 موقعاً في المناطق الشرقية من أجل تعزيز وصول الطلاب ذوي الإعاقة إلي الأماكن والمدارس العادية بأمان، مشيرا إلي احتياج المناطق الشرقية لمثل هدا النشاط، والعمل علي تعزيز المفاهيم المرورية السليمة لدي الطلاب والمجتمع في السير علي هذه الخطوط والتخفيف من حوادث الطرق وحماية الأطفال والتقليل من الإعاقات .
أماكن رسم خطوط المشاه
وأشار عابد أن الحملة شملت رسم خطوط مشاه قبالة، مدرسة الخنساء الثانوية للبنات، مدرسة عبسان الابتدائية للبنات، مدرسة عبسان الابتدائية للذكور، مدرسة دالية الكرمل للبنات، مدرسة دالية الكرمل للبنات، المحكمة الشرعية في عبسان الكبيرة، مدرسة الفارابي الابتدائية، مدرسة شجرة الدر الأساسية بنات،و مدرسة شجرة الدر الأساسية بنين، مدرسة بني سهيلا للذكور، مدرسة بني سهيلا للبنات، بريد بني سهيلا، مركز صحي في عبسان الكبيرة، وقبالة المستشفى الجزائري، و أمام مدخل بنك فلسطين، و مدرسة بنات القرارة الإعدادية المشتركة، و مدرسة بنات القرارة الإعدادية المشتركة، مدرسة عيلبون الثانوية للبنات، مدرسة عيلبون الأساسية العليا للبنات، و مدرسة إحسان الأغا الثانوية للبنات، مدرسة بنات الفخاري الإعدادية، مدرسة بنات الفخاري الابتدائية المشتركة، مدرسة ذكور الفخاري الابتدائية، مدرسة ذكور الفخاري الإعدادية، و بلدية خزاعة وعيادة خزاعه الطبية، بلدية عبسان الصغيرة، و روضة نور الشمس في عبسان الصغيرة و روضة السندباد في عبسان الكبيرة و بلدية عبسان الكبيرة.
وشارك في الحملة مديرية التربية والتعليم شرق خانيونس، وبرنامج التربية والتعليم في وكالة الغوث الدولية، وبلديات القري الشرقية وشرطة المرور في محافظة خانيونس، وطلاب اللجنة المرورية بالمدارس والجنة الصحية.
دور البلديات
وبدوره ثمن حماد الرقب رئيس بلدية بني سهيلا، الجهود والفعاليات التي تبذلها الإغاثة الطبية من أجل تطوير في الخدمات المقدمة لأهالي المناطق الشرقية، مثمناً الشراكة الحقيقية ما بين البلديات والإغاثة الطبية.
وأكد الرقب أن بلديته ستقدم كافه التسهيلات للمؤسسات الفاعلة بالمنطقة، مشدداً على حاجة كافه المناطق لهذه الخدمات .
رأى طلاب ذوي إعاقة
وتعقيباً على الحملة قال الفتى مجد سويدان الذي يعاني من شلل رباعي و يستخدم كرسي متحرك، والطالب في الصف الحادي عشر، ويدرس في مدرسة القرارة، "لم أعد أشعر بالخوف من اصطدام سيارة بي أثناء مروري على الطريق، فقد كنت في السابق أسير بخوف شديد لعدم وجود خط مشاه " مشيراً إلى انه شارك في رسم الخطوط أمام مدرسته، الامر الذي أشعره بالأمان و والاطمئنان و الحياة مما جعلت الخطوط نقطة نظام في حياتنا.
أما الطالبة نور أبو دقة(15عاماً) الطالبة في مدرسة الكرمل والتي تعاني من شلل دماغي بسيط، فقالـت، أن رسم خطوط مشاه لم يوفر الأمن والأمان لنا على الطريق فقط، بلـ انه انعكاس مهم للحقوق التي يجب تلبيتها لفئة ذوي الإعاقة، مؤكدة أن الأنشطة جاءت في إطار مشروع متكامل ساهم في تلبية استحقاقاتنا كذوي إعاقة.
شرطة المرور
واعتبرت شرطة المرور أن الحملة لبت جزء مهم من عمل أفراد المرور على الطرق العامة، مشيرة إلى أن الشرطة نفذت سلسلة دورات لتطبيق مبادئ السلامة على الطريق، لكنها لم تكن تجد خطوط المشاه على الطرق.
وأكدت في تعقيبها على الحملة، أن رسم خطوط المشاه على الطريق سيساهم في إنجاح الدورات وتطبيق نتائجها في الميدان من جهة، والتقليل من حوادث الطرق من جهة أخرى.