وكان الشهيد عريقات يشارك في التجهيز لزفاف شقيقته الذي كان مقررا بعد ساعات قليلة من إطلاق النار عليه على الحاجز، وأظهرت مقاطع فيديو انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي جنود الاحتلال على الحاجز يتركون عريقات ينزف حتى ارتقى شهيدا.
إن استمرار الجرائم الإسرائيلية ضد أبناء شعبنا الفلسطيني هو نتيجة لحالة الإفلات من العقاب التي تستغلها إسرائيل أبشع استغلال في ظل عجز المجتمع الدولي عن النهوض بمسؤولياته وواجباته في ردع الخروقات والجرائم ضد الإنسانية، وقد ان الأوان لإنهاء هذه الحالة لقيام المجتمع الدولي بما يترتب عليه من واجبات لمساءلة مجرمي الحرب الإسرائيليين على ما يقترفونه بحق الشعب الفلسطيني.
وباستشهاد الشاب عريقات يرتفع عدد الشهداء المحتجزين لدى الاحتلال منذ قرار الكابينت بتاريخ 13.10.2015 والقاضي بالعودة لاحتجاز جثامين الشهداء الفلسطينيين، الى 63 شهيدا أقدمهم الشهيد عبد الحميد أبو سرور الذي استشهد بتاريخ 18.4.2016 ولا زال الاحتلال يرفض تسليم جثمانه كما باقي الشهداء المحتجزين.