NGO #15767

بدأت فكرة برنامج "فلسطين الخير" كبرنامج تلفزيوني عبر فضائية معاً تُقدمه الإعلامية رولا سلامة في رمضان عام 2011 بهدف مُساعدة الأسر المحتاجة والأسر التي فقدت الأمل وفقدت الحلم بتغيير واقعها وتحسين ظروف حياتها بعد أن شعرت بالإهمال من المؤسسات الحكومية وبعد أن وصلت لقناعة أن صوتها لن يصل للمسؤولين وصناع القرار وأولي الأمر.
نجحت الفكرة ونجح معها البرنامج، وتحقق حلم القائمين على البرنامج من إيصال صوت الفئات المُهمشة وشريحة أفقر الفقراء ليس فقط للمسؤولين وصناع القرار بل لأهل الخير الذين تسابقوا لمد يَدّ العون والمساعدة للأسر التي نقوم بتسليط الضوء على واقعهم ومعاناتهم سواء الحياتية، الاقتصادية، الاجتماعية، الصحية وغيرها من مشاكل الحياة اليومية التي يتعرض لها الجميع ولكن مأساتها تطال الفقراء والأفراد ذوي الاحتياجات الخاصة والأسر المهمشة في المجتمع الفلسطيني في الضفة الغربية والقدس الشريف.
ومن أجل الشفافية وللتمكن من جمع المبالغ التي يتم التبرع بها وإيجاد طُرق نزيهة لصرفها قمنا في الأول من أكتوبر عام 2013 بتسجيل فلسطين الخير كمؤسسة مستقلة غير هادفة للربح وتُعنى بإغاثة ومُساعدة الأسر المهمشة والفقيرة باسم "مؤسسة فلسطين الخير" في وزارة الداخلية الفلسطينية بإدارة رولا سلامة وتم انتخاب مجلس إدارة لها، وقد عملت منذ ذلك الوقت على إدارة كافة النشاطات الخاصة بالمؤسسة من متابعة للحالات والعائلات المحتاجة وتقديم العون لها وبَنَت في هذا الإطار العديد من الشراكات المميزة مع مؤسسات محلية وعربية كان أهمها الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي في دولة الكويت، في حين بقيت الشراكة مع جمعية شبكة معاً للتكفل بكل ما له علاقة بالإنتاج والبث التلفزيوني لبرنامج فلسطين الخير خاصة وأنها تمتلك فضائية معاً.
خلال الأعوام السابقة قدمت جمعية فلسطين الخير العديد من المساعدات لالاف العائلات الفلسطينية المحتاجة كان أبرزها:
• ضمن مشروع من البنك الدولي وعبر صندوق التشغيل الفلسطيني ، قمنا بعمل اكثر من 15 مبادرة زراعية في مناطق القدس وما وحول الجدار

• بناء العشرات من المنازل من الصفر لأسر كانت تعيش في مُغر ومنازل متهالكة قديمة على أرضها التي تمتلكها، حيث كانت تفتقر لوجود دورات المياه والمطابخ الداخلية أو من خلال المساهمة في إضافة غرفة أو غرفتين للمنازل القائمة لفصل الإناث عن الذكور بعد أن ورد لدينا العديد من الشكاوى والاعتداءات بما فيها التحرش.
• توفير الأثاث؛ حيث قمنا بتوفير أثاث للمنازل وأدوات كهربائية واحتياجات الأسرة الأساسية.
• افتتاح العديد من المشاريع الاقتصادية الصغيرة من أجل التمكين الاقتصادي للأسر التي يوجد بها من يستطيع إدارة المشروع.
• لقد عملنا من خلال مشروع القدس وبتمويل من البنك الاسلامي للتنمية في جدة بمشروع هدف لتحسين وتحصين مدارس بلدة عناتا في محافظة القدس ، حيث تم ترميم 6 مدارس وعمل صيانة عامة وتركيب شبك لحماية الطلبة والطالبات من قنابل الاحتلال الاسرائيلي، وكذلك تم ترميم وصيانة الوحدة الصحية في بعض المدارس ، وعمل دهان وطراشة ، وتوفير أجهزة لاب توب وماكنات تصوير للمدارس الستة
• بدعم من البنك الاسلامي للتنمية في جدة ، عملنا على تجهيز عيدة طبية وغرف عزل خلال جائجة كورونا بالتعاون مع مديرية صحة محافظة القدس ، حيث كان الاحتياج في بلدة عناتا لتجهيز العيادة وتوفير أسرة وأجهزة طبية ومعقمات للعيادة وأيضا لغرفة العزل الخاصة بجائحة كورونا وذلك بالتنسيق مع مديرية صحة محافظة القدس ومع بلدية عناتا
• بدعم وتمويل من البنك الاسلامي الفلسطيني – الادارة العامة - تم تأهيل وعمل صيانة لشبكة الكهرباء وتركيب بوابة لمدرسة البنات في بلدة حزما ، وكذلك تم عم صيانة لباقي المدارس بلدة حزما في محافظة القدس بالتعاون مع مديرية التربية والتعليم في محافظة القدس وبلدية حزما
• بتمويل من الصندوق العربي للانماء الاقتصادي والاجتماعي في دولة الكويت ، وبالتعاون مع مديرية صحة محافظة القدس ، تم تجهيز المراكز الطبي – وقسم الكورونا – في بلدة السواحرة الشرقية في محافظة القدس ، حيث قامت البلدية بتوفير المكان وقمنا في المؤسسة بتجهيز العيادة الطبية بالأجهزة اللازمة وأجهزة التنفس والتعقيم وكذلك المعقمات والاسرة الطبية وغيره من الاحتياجات الضرورية حسب كشف مديرية الصحة.
• بتمويل وشراكة مع البنك الاسلامي الفلسطيني – الادارة العامة – قمنا بتأهيل 12 مدرسة في محافظات مختلفة ( نابلس – أريحا والأغوار الشمالية – طوباس والأغوار الوسطى ، رام الله والبيرة ) ، والجزء الأكبر منها هي مدارس ما يسمى " مدارس الصمود " وهي المدارس التي تم انشاؤها من قبل وزارة التربية والتعليم الفلسطيني بتمويل وشراكة مع الاتحاد الأوروبي ، حيث قمنا مع طواقمنا المختلفة بعمل صيانة للمدارس بشكل عام ، من تأهيل شبكة الكهرباء والمياه ، عمل طراشة ودهان للصفوف ، عمل عزل للصفوف التي تدلف المياه – مياه الشتاء – تجهيز مختبر كمبوتر وتوفير طاولات وتأهيل شبكة الانترنت ، وكذلك توفير حمايات للمدارس وشبابيك ألمنيوم ، وهدايا عبارة عن حقائب مدرسية وقرطاسية لجميع الطلبة والطالبات.
• ضمن مشروع من البنك الاسلامي للتنمية ، قمنا بتوفير أجهزة لاب توب لعدد من الطلبة من الاسر الفقرة والمعوزة والتي ناشدتنا أن نوفر لأبنائها هذه الاجهزة خلال فترة كورونا ليتمكنوا من مواصلة تعليمهم عبر الانترنت ونظام الزوم.
• ضمن مشروع من البند الدولي وعبر صندوق التشغيل الفلسطيني ، قمنا بتدريب وتوزيع 134 شاب وصبية للعمل لمدة ست شهور مع العديد من المؤسسات الشريكة ومنها مؤسسات الايواء ومؤسسات رعاية الافراد ذوي الاعاقة ، حيث قمنا في مؤسسة فلسطين الخير بتوفير العديد من احتياجات هذه الفئات المهمة ، ومنها على سبيل المثال – توفير احتياجات الملجأ الخيري الأرثوذكسي من ملابس ومواد تموينية وحفاضات وكنب لاستقبال الزوار – وبيت المسنين في جنين وتوفير احتياجات المسنين والمسنات من ملابس وأغطية ومواد تموينية وكذلك مدرسة الشروق للكفيفين في محافظة بيت لحم وتوفير احتياجات بعض الطلبة الكفيفين لأجهزة لا بتوب تعمل على نظام بريل
• ضمن مشروع الصندوق العربي للانماء الاقتصادي والاجتماعي في دولة الكويت ، قمنا بعمل صيانة للعديد من المنازل داخل محافظة القدس – ( أحياء الشيخ جراح – كبانية ام هارون – الصوانة – الطور – العيسوية وأيضا سلوان ) بدون تصوير وتوثيق حتى لا نلفت انتباه الاحتلال.
• ضمن شراكة مع شركة أكرم سبيتاني وأولاده ، قمنا بتوفير احتياجات مستشفى الأمراض العقلية في محافظة بيت لحم ، حيث وفرنا أجهزة تلفاز ، غسالات ، ثلاجات وأيضا ملابس ومواد تموينية للمقيمين البالغ عددهم حوالي 140 مقيم ومقيمة
سعت جمعية فلسطين الخير من خلال مشاريعها السابقة والتي نُفذت في الأعوام الماضية لتطوير مفهوم الإغاثة وتحويله إلى مفهوم أشمل من خلال بناء قدرات العائلات المهمشة والمحتاجة لتساهم ولو جزئياً في تحويلهم إلى الاكتفاء الذاتي وكان من المقرر أن نُغيّر حياة حوالي 100 أسرة فلسطينية إلا أن المشاريع السابقة ساهمت بتغيير حياة أكثر من 400 أسرة ولا ننسى الدعم وتوفير الدواء والعلاج لأكثر من 1,000 أسرة فلسطينية، وذلك بسبب دعم وتبرع أهل الخير الذين شاركوا معنا في دعم هذه الأسر بالشراكة مع دعم الصندوق العربي وثقة أهل الخير نجحنا في تغيير حياة الناس، وبناء على ذلك ونظراً للنجاح الكبير والنتائج المُرضية نطمح إلى توسيع دائرة الاستفادة وتقديم مقترح لمشروع آخر يسعى لتنفيذ نفس الخطة وتعميقها وتوسيع دائرة المستفيدين منها، وكذلك تقديم الدعم البسيط لمجموعات شبابية تعمل من خلال مراكز نسوية أو شبابية كُلٌ في قريته أو مخيمه وقد لاحظنا خلال العام الماضي نشاط بعض المجموعات والتي توجهت لنا بطلب تقديم بعض المساعدات والتي تهدف لدعم مجتمعهم المحلي من خلال شراكات بيننا وبينهم