يدين برنامج غزة للصحة النفسية بشدة جريمة قتل المتضامن الايطالي فيتوريو أريغوني الذي تم قتله من قبل مجهولين يوم الجمعة الموافق 15/4/2011 في مدينة غزة. ويطالب البرنامج حكومة غزة بالكشف عن الجناة وإحالتهم للعدالة، كما يعرب البرنامج عن قلقه من المساس بالمتضامنين الاجانب وأصدقاء الشعب الفلسطيني.
إن برنامج غزة للصحة النفسية - إذ يرى في هذه الجريمة إعتداءً خطيراً على حركة التضامن العالمية - فإنه يحذر من عواقبها في إعطاء صورة سلبية ومغلوطة وقاتمة عن المجتمع الفلسطيني والإسلام. كما يعتبر أن هذه الجريمة تهدف إلى تضيق الخناق على سكان قطاع غزة وتعطيل الحركة التضامنية مع أبناء الشعب الفلسطيني.
إن برنامج غزة للصحة النفسية يؤكد أن مثل هذه الأعمال تضر بسمعة الفلسطينيين بشكل كبير وتصب في مصلحة العابثين بمصلحة الشعب الفلسطيني وتقف وراءها جهات مشبوهة تسعى إلى زعزعة الأمن الداخلي الفلسطيني.
إننا في برنامج غزة للصحة النفسية نرفض الاعتداء على أشخاص ممن يقومون بتقديم خدمات إنسانية وإغاثية هامة للشعب الفلسطيني من خلال المؤسسات الدولية والسفارات والقنصليات والمراكز الثقافية والمؤسسات التنموية والتضامنية التابعين لها. إننا نؤمن أن هذه المؤسسات والأشخاص العاملين فيها في فلسطين هم أصدقاء للشعب الفلسطيني جاءوا لتقديم العون والمساعدة عبر العديد من المشاريع الإغاثية والتنموية وهم لا يستحقون منا سوى التقدير والحماية. إننا ندعو الحكومة في غزة إلى القيام بواجبها وأخذ مسئولياتها في حماية جميع المنظمات الدولية والرعايا الأجانب الموجودين في فلسطين.
إن البرنامج إذ يحذر من العواقب الوخيمة لجريمة قتل المتضامن الايطالي فيتوريو أريغوني، فإنه يطالب الحكومة في غزة بالكشف عن مرتكبي هذا الاعتداء وإحالتهم إلى العدالة، ونطالب بالتصدي بقوة لكل الانتهاكات التي تنال بالمتضامنين الاجانب واصدقاء الشعب الفلسطيني والمدافعين عن حقوق الإنسان.
وبهذه المناسبة اننا في برنامج غزة للصحة النفسية نحيي المتضامنين الاجانب واصدقاء الشعب الفلسطيني وخاصة حركة التضامن الدولية للجهود التي يقومون بها من اجل التخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني في ظل الحصار الخانق على شعبنا الفلسطيني.
