نفذت جمعية الأمل لتأهيل المعاقين – رفح ورشة عمل بعنوان تعزيز مفهوم المشاركة المجتمعية بالتعاون مع جمعية وفاق لرعاية المرأة والطفل ضمن فعاليات مشروع "نحو مزيد من المشاركة والاحترام للصم وتعزيز وحقوقهم" (خطوة إلى الأمام) بمنحة مقدمة من برنامج تعزيز مشاركة المجتمع المدني CPP الممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID وتنفيذ خدمات الإغاثة الكاثوليكية الدولية CRS وجمعية الأمل لتأهيل المعاقين - رفح.
حيث نفذت الورشة في مقر الجمعية بمحافظة رفح بحضور 43 مشارك مقسمين إلى 32 من الذكور و 11 من الإناث وهم من طلاب الثانوية العامة و العاملين و المتطوعين بالجمعية .
من جانبها افتتحت رندة حجازي ورشة العمل بكلمة ترحيبية بالحضور ومن ثم البدء في عرض مفهوم المجتمع المدني و الحرية و الديمقراطية و المواطنة و كل ما يتعلق ها من عوامل ومعوقات ومن ثمة التطرق بتوسع إلي مفهوم المشاركة المجتمعية ، عوامل المشاركة المجتمعية ، وأهميتها، و أهدافها ، و المعوقات التي تعيق هذه العملية بالإضافة إلي أهمية العمل التطوعي ودوره الفاعل في بناء الشباب المشاركة المجتمعية .
من جانبها أشارت نرمين صيدم منسقة المشروع إلى هذه الورشة تأتي ضمن سلسلة من الورش التوعوية الخاصة بنشر مفهوم المشاركة المجتمعية لفئة الشباب و التي ستنفذ في محافظتي رفح و خانيونس و في كافة مؤسسات الأهلية الشريكة بهدف تعزيز مفهوم المشاركة المجتمعية بين كافة شرائح المجتمع لا سيما شريحة الشباب ذوي الإعاقة السمعية وضرورة مشاركتهم في كافة الفعاليات والأنشطة المجتمعية لزيادة المشاركة والاحترام لديهم وتعزيزاً لحقوقهم والمضي قدما نحو الأمام للرقي بهم وبمواهبهم وإبداعاتهم وتنمية قدراتهم.
وفي سياق الورشة فتح باب النقاش بين المشاركين كان من أهمها مداخلة من المرشد النفسي سلمان طباسي قائلاً " أن مفهوم المشاركة المجتمعية أصبح أكثر وضوحا في الآونة الأخيرة بسبب انتشار مؤسسات المجتمع المدني في فلسطين وزيادة الوعي لدى العديد من شرائح المجتمع الفلسطيني لا سيما طلبة المدارس في المرحلة الثانوية ".
في ذات السياق أشار الطالب بدر أبو مايلة في مداخلته إلى أن مفهوم تعزيز مبدأ المشاركة المجتمعية لدى طلبة المدارس يساهم في إعداد جيل من الشباب القادر على التغيير والتأثير بالسياسات العامة من خلال مشاركتهم في الأنشطة المجتمعية التي تنفذها مؤسسات المجتمع المدني.
وفي ختام الورشة أكدت صيدم على أهمية تفعيل مفهوم المشاركة المجتمعية لدي فئة الشباب حيث انه قادر علي خلق جيل من النشء المؤثر و الفاعل بالمجتمع و القادر علي التغيير والإبداع و المشاركة المتميزة.