وأوضح د. ياغي، انه تم توزيع 117 أداة مساعدة علي المستفيدين من المشروع، والتي شملت نظارات و أحذية طبية وبطاريات السماعات و عربة الأطفال وكوته الشلل الدماغي و وكرات و الفرشة الطبية والكرة العلاجية والكراسي المتحركة وأجهزة الوقوف وكرسي كهربائي، كما وتم توزيع 180 حقيبة صحية علي المستفيدين من أجل تعزيز المفاهيم الصحية السليمة لدي الأطفال والأسر الفلسطينية.
وتم خلال المرحلة المنقضية من المشروع تنفيذ ثلاث رحلات ترفيهية للأطفال المستفيدين وذويهم و تنفيذ لقاءين مع المستفيدين في منطقتي القرارة و معن، و تم عمل 4 أيام ترفيهية للدعم النفسي داخل المركز من اجل التخفيف من الضغوطات النفسية لدي الأطفال ذوي الإعاقة ومتابعة الحالات المدموجة داخل المدارس العادية.
و ثمن د. ياغي التعاون المثمر مع مركز تطوير المؤسسات الأهلية من اجل خدمة المواطنين، لاسيما فئة الأشخاص ذوي الإعاقة والأطفال المهمشين في المناطق الحدودية، معرباً عن اعتزازه بالشراكة الحقيقية مع مركز تطوير المؤسسات الأهلية والعلاقة المميزة والتي تأتي ثمارها علي شرائح المجتمع الفلسطيني.
الأطفال الأكثر تهميشاً
من جانبه قال مصطفى عابد، مدير برنامج التأهيل المجتمعي التابع للإغاثة الطبية الفلسطينية
أن المشروع ركز على أكثر الأطفال تهميشاً وفقراً والذين يقطنون بالقرب من الجدار الحدودي، ويتعرضون لاعتداءات إسرائيلية ويعانون من حالة التهميش، والعمل على متابعة حالاتهم في المنازل والمدارس، مشيرا إلي التعاون المشترك في إنجاح العملية التأهيلية مع الوزارات المعنية كوزارة التربية والتعليم وبرنامج التربية و التعليم التابع لوكالة الغوث الدولية، من أجل التخفيف من معاناة الطلبة ذوي الإعاقة.
وأكد، أن الإغاثة الطبية تعمل علي تعزيز المفاهيم المتقدمة و الخاصة بالتأهيل المجتمعي من خلال المشروع، موضحاً أن نسبة الإعاقة بلغت نحو 3% في تلك المناطق التي يستهدفها المشروع و لا يوجد فيها أية مؤسسات تأهيلية أو مراكز للعلاج الطبيعي تعمل بالمنطقة.
وأوضح، انه ومن خلال العمل تم عقد جلسة تقيميه للمشروع بمشاركة مركز تطوير المؤسسات الأهلية الفلسطينية، تم خلالها استعراض خدمات المشروع ووضع آليات الجودة والنوعية للخدمات التي ستقدم بمشاركة 40 من أولياء الأمور، لمعرفه احتياجات أسر الأطفال ذوي الإعاقة.
خطوات التحسن
وقال عابد، استطاع فريق العمل العامل داخل المشروع إحداث تحسن نوعي علي العديد من الحالات حيث طرا تحسن علي 222 حالة من حالات المشروع منها 112 حالة من الذكور و110 من الإناث وذلك في 282 خطوة تقدم واحدة في الجلوس والوقوف والمشي، و تخفيف الأعراض النفسية و مساعدة الشخص على التأقلم على الوضع الحالي و تحقيق و تقدير الذات و تخفيف الضغوطات النفسية و تحويل الطاقة السلبية إلى طاقة ايجابية و اللعب كسائر الأطفال بذات الفئة العمرية و متابعة الحالات في المدارس العادية و المشاركة في أنشطة الأسرة المجتمع المحلي و وجود مشاكل انفعالية لدي الأطفال ذوي الإعاقة مقارنة مع اقرانهم و فهم التعليمات البسيطة و التعبير عن الاحتياجات و إطعام الذات و التنقل داخل المنزل و المشي عشر خطوات على الأقل و التكلم و ارتداء الملابس وخلعها و الحفاظ على النظافة الشخصية و استخدام حركات وإشارات التواصل التي يفهمها الآخرون.
ويأتي هدا التحسن من خلال التدريب الجيد لأسر الأطفال ذوي الإعاقة والمتابعة الدورية والمشاركة الحقيقية مع فريق العمل.