أطلقت الإغاثة الطبية، اليوم، حملة شعبية لمساعدة المزارعين في قطف ثمار الزيتون، خاصة في المناطق القريبة من جدار الضم والتوسع العنصري والمناطق الاستيطانية، في إطار الحملة الوطنية لمساندة المزارعين في موسم الزيتون.
وبدأت الحملة في مناطق بيت جالا والمعصرة والولجة بمحافظة بيت لحم، وسوسيا ويطا وإذنا ونوبا بمحافظة الخليل، ونعلين وبلعين بمحافظة رام الله، وريف نابلس.
وشارك في الحملة النائب الدكتور مصطفى البرغوثي رئيس الإغاثة الطبية، وموظفو ومتطوعو الإغاثة الطبية، خاصة مراكز الشباب وطواقم الإسعاف الأولي وبرنامج الطوارئ.
وأعلنت قوات الاحتلال عن إغلاق قرى جنوب بيت لحم ونشرت المزيد من جنودها الذين بدأوا قبل قليل، بملاحقة متطوعي الإغاثة الطبية في الجبال، وإطلاق الرصاص وقنابل الصوت والغاز تجاههم لمنعهم من الوصول إلى حقول المزارعين في تلك المناطق لمساعدتهم في قطف الزيتون.
وفي نعلين بدأت طواقم الإغاثة منذ ساعات الصباح انتشارها في حقول المزارعين المتاخمة للجدار العنصري والمستوطنات المقامة على أراضي القرية.
وأوضح الدكتور البرغوثي أن الهدف من تهذه الحملة هو مساعدة المزارعين الذين يتعرضون لعدوان من قبل المستوطنين وجيش الاحتلال.
وأضاف إن إسناد المزارعين ومساعدتهم في الوصول إلى أرضهم وجني محصول الزيتون هو شكل من أشكال النضال الشعبي في وجه إجراءات الاحتلال القمعية.
وأكد أن هذا اليوم هو تجسيد لوحدة وتلاحم الشعب بكل فئاته ورسالة تكافل وتعاضد في مرحلة نحن بأمس الحاجة فيها إلى وحدة الصف.