اختتمت اليوم السبت الجمعية الوطنية للديمقراطية والقانون عدة دورات في مجال الديمقراطية وحقوق الإنسان بالتعاون مع مؤسسة تروكير الدولية ،وذلك في إطار برامج الجمعية لزيادة الوعي الديمقراطي وثقافة حقوق الإنسان لدى الشباب الفلسطيني ،وتسلم المشاركين في الدورات شهادات من الجمعية خلال حفل أقامته الجمعية بقاعتها برفح بحضور ممثلين عن مؤسسات المجتمع المدني وإعلاميين وأكاديميين.
وأوضح احمد أبو عساكر المدير التنفيذي للجمعية بان هذه الدورات تأتي ضمن برنامج تنفذه الجمعية لزيادة الوعي الديمقراطي وثقافة حقوق الإنسان لدى الشباب الفلسطيني مشيرا إلى إن هذه الدورات استمرت لمدة شهرين و استهدفت أكثر من 60 من المتدربين الشباب وخريجي الجامعات .
وأضاف أبو عساكر : إن تنفيذ هذه الدورات هي جزء من سياسة الجمعية التي تساهم في نشر وتعزيز ثقافة حقوق الإنسان في المجتمع الفلسطيني في ظل سياسة الانتهاكات الخطيرة التي تمارس ضد حقوق الإنسان، كحرية التعبير والتنقل وإغلاق المعابر والحصار المفروض على الشعب الفلسطيني والحق في التجمع وتكوين الجمعيات.
كما أكد إسماعيل جرغون منسق البرنامج في الجمعية على أهمية البرنامج في رفع الوعي لدى الشباب وزيادة معرفتهم حول مبادئ حقوق الإنسان والتسامح والقيم الديمقراطية و تعزيز التسامح بين الشباب وقبول الآخر .
وبدورها أكدت الإعلامية منى خضر على دور الجمعية في خدمة المجتمع الفلسطيني وأهمية استمرار الجمعية في تنفيذ برامجها لزرع مبادئ وثقافة حقوق الإنسان في أوساط الشباب, مؤكدة على حاجة الشباب الفلسطيني وخاصة في هذه الفترة إلى التسامح وقبول الآخر.
من جانبهم عبر المتدربين المشاركين في الدورات عن شكرهم للجمعية واستفادتهم وزيادة الوعي الثقافي والحقوقي من هذه الدورات .
وعبر المتدرب نهاد أبو شبيكة في كلمة القها نيابة عن المتدربين عن شكر المتدربين للجمعية على جهودها لخدمة قطاع الشباب وتزويدهم بثقافة حقوق الإنسان والديمقراطية .
وطالب الجمعية بتنفيذ المزيد من الدورات التي تستهدف الشباب وغرس القيم الديمقراطية وحقوق الإنسان لديهم .