اقام مركزأجيال للتطوير التربوي والتنمية الاجتماعية ندوة حول (آفاق وتطلعات عن حق العودة) شارك فيها الأستاذ يوسف حرب رئيس الهيئة الإدارية لمركز شباب مخيم بلاطة، والدكتور حسن نبيل رمضان ، الكاتب والباحث والمحاضر بجامعة القدس المفتوحة، وأدارها الإعلامي أمين أبو وردة.
وقال حرب أن حق العودة موضوع استراتيجي، كونه المسبب للقضية الفلسطينية والعلم بحق العودة من ابجديات النضال الوطني، ولذا مطلوب لكل مواطن ثقافة لكل مواطن فلسطيني. وأضاف أن الحديث عن حق العودة يعني الحديث عن تاريخ القضية الفلسطينية والنكبة سببها هزيمة الجيوش العربية. وأضاف حرب أن أهم قرارات الجمعية العامة للامم المتحدة هو القرار 194 ويجب أن ينفذ هذا القرار، كونه قرار استراتيجي في تاريخ القضية الفلسطينية، من اجل العمل على إعادة اللاجئين إلى ديارهم التي هجروا منها.
واكد حرب ان الرفض لتنفيذ القرار 194 كونه يعني إنهاء دولة الاحتلال إلى جانب مشاريع تطرح لإنهاء قضية اللاجئين معتبرا أن العودة حق مكتسب ومقدس، وان الأمل بالعودة ما زال حاضرا في أذهان الفلسطينيين.
الدكتور حسن رمضان تطرق من جانبه إلى الطرح الذي تسربه الدولة العبرية وهو وجود اللاجئين اليهود مقارنة باللاجئين الفلسطينيين تحت ذريعة أن اليهود اخرجوا من الدول العربية. وأكد أن النخب الفلسطينية والعربية لم تنتبه لهذه المقولة الإسرائيلي التي حاولت الدولة العبرية إقناع المؤسسة الأمريكية بتبنيه، وهو ما يعرف بالقرار 185 تمهيدا لطرحه إلى مؤسسات الأمم المتحدة وهذا يعني شرعنة القرار.
وأكد أن إسرائيل تحاول دوما التهرب من مسؤولياتها عن تهجير الفلسطينيين، كما أن هناك خطورة في اعتراف القوانين الدولية، بان هناك يهود لاجئين، وهذا يعني شطب نصف حق العودة. وحذر د رمضان من هدف الدولة العبرية هو التبادل السكاني وإقرار القرار 185 من المجتمع الدولي.
وفي أعقاب مداخلات المتحدثين فتح الباب لمداخلات الشبان وأسئلتهم، والتي أظهرت ادراكهم لحقوق اللاجئين وحق العودة والقضايا السياسية المحيطة.