نابلس - مخيم بلاطة - 8-12-2010 عقدت ورشة عمل ونقاش مفتوح في مركز اجيال حول " التنميط في العلاقات الاجتماعية وكيفية بناء ثقافة حضارية في مواجه المفاهيم الخاطئة " وقد اتم تناول عدة محاور في اللقاء ... المحور الاول مدى تقبل دور المرأة للدور الاجتماعي الذي تقوم بها ، وتفهم الاهل للعلاقات التي يعيشها الابناء ... والمحور الثاني تناول الاختيار الحر في ظل اختيار قيود الثقافة ، والمحور الثالث تناول العلاقة بين الذكر والانثى على اسس العدل والمخزون الفكري الذي يحمله الفرد ، وقد حضر اللقاء العديد من القيادات الشابة ، هذا وقد تطرق العديد من الحضور الى وجهات نظر اجتماعية متعددة ، فقد تناولت ميساء بركات وجهة النظر القائلة ان العلاقات تحتاج الى ثقة حتى تستقر في مسارها الصحيح مبدية خوف من الثقافة المغلوطة التي تقود الى تهديد العلاقات والحريات ، من جهتها اكدت شيماء يحيى ان هناك فوارق في الشكل والطريقة تحدد اختيار شريك الحياة وتاتي كلها في شياق ما يريده الفرد ذاتيا ، اما شروق ابوزنط فقد تناولت ان طريقة اللباس تعكس شخصية الفرد وتحرك انطباعاتنا نحوه ، سما الخياط شددت على ان الشخصية اهم من المظهر وان على المجتمع ان يحرك ثقافته باتجاه ايجابي ليخلق حالة عامة ، احمد عبد الفتاح قال ان الاختيارات تحدد على اساس عقلي ، هذا وقد تطرقت فوزية شلباية في مداخلتها الى ان هناك امور محكومة في العلاقة بصفتها الخاصة وحيثياتها وارادة الله التي كلها مودة يزرعها بين الافراد , هذا وقد تم اجمال العديد من الافكار من خلال راي ولاء عودة التي اكدت ان العاطفة والثقافة والتجربة تسير العلاقات ، وان على الاهل ان ينتبهوا الى اسس تربيتهم للابناء حتى يؤسسوا لثقافة التغير.
وقد تم الاتفاق على عقد جلسة اخرى استكمالية للاحاطة بالموضوع من وجهة نظر جيل اجر وهم الاهل وكبار السن