نابلس – مخيم بلاطة- تحت شعار باقون عائدون عقد مركز أجيال للتطوير التربوي والتنمية المجتمعية الملتقى التفاعلي الشبابي الوطني الثاني ، حيث افتتح عريف الحفل جمال خلف فعاليات اليوم معلنا بدء الفعاليات للملتقى الثاني ، كما قدمت عبير الجد كلمة مركز أجيال ودائرة العمل الشبابي ، بعد ذلك افتتحت نفين حبايبة الجلسة الأولى بالترحيب بالحضور الشباب ، ثم قدمت المشاركة الأولى في الجلسة الآنسة عبد الله داوود والتي قدمت ورقة عمل عن أوضاع اللاجئين الفلسطينيين في سوريا ، تناولت بها الأوضاع الاقتصادية والسياسية والاجتماعية للفلسطينيين داخل سوريا عارضة بإيجاز أهم مفاصل الوجود الفلسطيني اللاجئ في سوريا ، بعد ذلك قدم احمد عبد الفتاح ورقة عمل حول أوضاع اللاجئين في فلسطين وتحدث بها بلغة الأرقام لأعداد اللاجئين والخدمات الصحية المقدمة لهم ، بالإضافة إلى نسبة البطالة والأوضاع الاقتصادية إضافة إلى نسبة المشاركة السياسية في الانتخابات التي جرت ، بعد ذلك قدم عبد الرحمن السعودي ورقة حول واقع اللاجئين في الأردن موضحا النسبة العددية الكبيرة وتأثيراتها على كافة مناحي الحياة للفلسطينيين المتواجدون في الأردن ، وأخيرا قدمت دعد محمود عبد القادر ورقة عمل حول واقع اللاجئين في لبنان موضحة الصعوبات الحقيقة التي يواجهها الفلسطينيون في لبنان والتسلسل الزمني للوجود الفلسطيني في لبنان ، وتطرقت أيضا إلى الثمن الكبير الذي دفعه الفلسطينيون في لبنان نتيجة لبعض التجاذبات السياسية وبعد حرب 82 ،وقد أجاب كافة المشاركون بأوراق العمل على كافة استفسارات وأسئلة الحضور ، بعد ذلك رفعت الجلسة الأولى لأخذ استراحة.
بعد ذلك بدأ فعاليات الجلسة الثانية والتي أدارتها شيماء يحيى احتوت على مداخلات حول الاستيطان ، والجدار، والقدس ، حيث قدمت ولاء عودة مداخلتها حول الاستيطان مستعرضة الازدياد المضطرد في عمليات الاستيطان ، مستعرضة الموقف الأمريكي والأوروبي من موضوع الاستيطان ،بعد ذلك قدم الشريف حسن او ربيعان مداخلته حول القدس مستعرضا أهمية الصراع حول القدس من مختلف القراءات والاتجاهات ، موضحا الموقف العربي والدولي من قضية القدس، وقبل الختام قدمت فوزية مداخلتها حول جدار الفصل العنصري من منظور سياسي وامني واقتصادي ، وقرار محكمة لاهي ، ودور العرب في قضية الجدار بعد صدور القرار، وفتح باب النقاش والتفاعل لكافة الحضور ، ثم رفعت الجلسة لتناول طعام الغذاء
الجلسة الأخيرة كانت تقيميه لمجل الأوراق والمداخلات التي قدمت ، ومحاولة لسد الثغرات التي لم تتناولها الاوراق.
هذا وقد صرح الدكتور حسن رمضان رئيس الهيئة الادارية ان المركز يدفع الشباب للبحث عن قضاياهم السياسية والاجتماعية ، وان قضية اللاجئين والقدس والجدار والاستيطان هي مجمل القضايا التي تحتاج الى حصانات فكرية للتأكيد على دور الشباب بها ، يذكر أن هذا اللقاء استكمال للقاء السابق الذي عقد في 16-7-2010.