عقدت وحدة المرأة في المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان صباح اليوم الموافق 30 مارس 2011، حلقة نقاش بعنوان "تحديات وإشكاليات العمل النسوي". شارك في الحلقة التي عقدت في فرع المركز في خان يونس عدد من ممثلات وممثلي المؤسسات النسوية وناشطات فيها.
افتتح حلقة النقاش نائب المدير لشؤون الفروع في المركز جبر وشاح حيث رحب بالمشاركات والمشاركين مؤكداً على أهمية الدور المنوط بالنساء الفلسطينيات. واقترح وشاح أن يطال النقاش خلال الحلقة ثلاثة عناصر أساسية هي: تشخيص الوضع الراهن، استراتيجيات حل المشاكل القائمة، رؤى ووجهات نظر القيادات النسوية، داعياً النساء لاستحضار المسئولية التاريخية الملقاة على عاتقهن ليسرن قدماً رغم كل المعيقات والصعوبات بما يضمن الانتصار لقضاياهن وحقوقهن.
من ناحيتها، تحدثت مديرة وحدة المرأة في المركز منى الشوا حيث أشارت لجملة من المعيقات التي تعترض عمل المؤسسات النسوية في المرحلة الراهنة، معربة عن أملها في أن يكون هذا العام عام التغيير وأن يمتد هذا التغيير ليطال كل من النساء والمؤسسات النسوية والمؤسسات الناشطة في مجال خدمة النساء وإحقاق حقوقهن.
وخلال حلقة النقاش التي أدارتها الباحثة في الوحدة ماجدة شحادة، استعرض المشاركون والمشاركات جملة من القضايا والإشكاليات الهامة وأجمعوا على أن الانقسام الفلسطيني أثر سلباً على مختلف فئات المجتمع بما فيها النساء ومؤسساتهن. وأكد المشاركون والمشاركات على أن التغيير يستدعي بالضرورة العمل الجاد على تحسين أوضاع النساء وزيادة وعيهن بحقوقهن وواجباتهن، داعين إلى تشكيل جماعات ضغط في مختلف أنحاء قطاع غزة للعمل على تحقيق هذه الغاية بما يضمن تعزيز مشاركة المرأة في المجتمع وفقا ًللقرار 1325 الصادر عن الأمم المتحدة حول دور المرأة الريادي في حل النزاعات.
هذا وقد اتفق المشاركون والمشاركات على أهمية وفعالية العمل الجماعي داعين إلى تأسيس تجمع نسوي موحد يلبي احتياجات النساء ويستغل طاقاتهن الإيجابية.
وفي ختام اللقاء، ثمن المشاركون والمشاركات مبادرة المركز المتمثلة في عقد اللقاء مطالبين بعقد المزيد من هذه اللقاءات التي تتيح لهن مجال البحث في قضايا النساء وحقوقهن وما يعترضهن من معيقات وآليات حلها.
