اعتدى جنود الاحتلال الإٍسرائيلي والمستوطنون أمس على ثلاثة مصورين صحفيين أثناء تغطيتهم لاعتداءات المستوطنين على الجهة الشرقية من قرية بورين جنوب مدينة نابلس بالضفة الغربية، وذلك يوم أمس الموافق 19/4/2011.
وألقى المستوطنون الحجارة باتجاه مصور وكالة الأنباء الفرنسية جعفر زاهد اشتية، مصور الأسوشيتيد برس ناصر اشتية، ومصور وكالة APA وجدي محمد اشتية.
وأفاد جعفر اشتية لمركز مدى أنهم ذهبوا أمس بعد غروب الشمس لتغطية اعتداءات المستوطنين على قرية بورين، وما أن اقتربوا من مكان الحدث ، حتى بدأ المستوطنون برشقهم بالحجارة، فأصيب بحجر بكتفه. وأضاف قائلاً: " لقد حاولنا الابتعاد عن المكان بعد ذلك، إلا أن جنود الاحتلال قاموا بالاعتداء على ناصر بالضرب ، حيث وقع على الأرض و أصيب برضوض، كما قاموا بضرب وجدي بالسلاح والأيدي بقوّة مما تسببوا له بكسر ونزيف حاد في الأنف".
إن المركز الفلسطيني للتنمية والحريات الإعلامية (مدى) يستنكر بشدة الاعتداءات الإسرائيلية على الصحفيين، والاستمرار في التضييق على عملهم. ويطالب المجتمع الدولي باتخاذ خطوات جادة وفعّالة من أجل وقف معاناة الصحافيين من الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة بحقهم.