جمعية المستقبل للثقافة والتنمية برفح تستضيف ورشة عمل لمؤسسة الضمير لحقوق الإنسان في اطار التعاون المشترك

استضافة جمعية المستقبل للثقافة والتنمية ورشة عمل نفذتها مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان بحضور عدد كبير من جمعيات ومؤسسات محافظة رفح وبدئت الورشة في كلمة ترحيب للأخ احمد ماضي رئيس جمعية المستقبل رحب بها و بالجمعيات الحاضرة ورحب أيضا بالاخوه الحضور من طرف مؤسسة الضمير يمثلها الأخ سمير مخيمر والأستاذ المحامي محمد البردويل.

تحدث الأخ سمير مخيمر عن عمل ونشأة مؤسسة الضمير في قطاع غزة والذي يكمن في ترسيخ مفاهيم حقوق الإنسان بشكل عام كي تصبح قيمة جوهرية لأي مشروع مجتمعي كان متطرقا إلى برامج المؤسسة والأهداف السامية التي تكمن في جوهر الجمعيات الخيرية بقطاع غزة حيث تعتبر الجمعيات الخيرية القيمة التي يستمد منها قوة وضعف المجتمع والمعاير المهمة في بناء مجتمع سليم قائم على التعددية وحرية الرأي والتعبير كونها تغطي العجز الذي يصيب مؤسسات الدولة الرسمية بتقديمها الخدمات للمواطنين وبالتالي هناك علاقة تكاملية ما بين مؤسسات الدولة وهذه الجمعيات ومتطرقا بان هذه الجمعيات ليست سياسية محايدة تماما وهي ليست ملك لشخص وبالتالي فهناك حرمانية الخصخصة لعملها وانها ملك عام للمواطنين بغض النظر عن انتمائاتهم الحزبية أو الجنس أو النوع .

وتطرق الأخ الأستاذ محمد البردويل إلى الإطار القانوني وتسجيل وحل الجمعيات بقطاع غزة مستهلا بعرض موجز بالتسلسل التاريخي لنشأة الجمعيات والقوانين المعمول بها وضرورة العمل على رفع كافة العوائق التي تواجهه هذه الجمعيات طالما أنها تتوافق والقوانين المعمول بها سواء على المستوى الدولي أو القانون المعمول به داخليا وتطرق إلى نقطة مهمة جدا وهي تعديل قانون الجمعيات لسنة 2000م وعلاقة الوزارة المتخصصة للجمعيات مع تشكيل رقابة شبة يومية لكافة السلوكيات للجمعيات والوزارة المتخصصة بمراقبة هذه الجمعيات وتحدث أيضا عن موضوع تسوية أوضاع الجمعيات في ظل المصالحة الفلسطينية وتم ختام هذه الورشة بنقاش بين المشاركين والإخوة الحاضرين عن مؤسسة الضمير .

Governorate

href="http://statcounter.com/" target="_blank"> class="statcounter"
src="//c.statcounter.com/7777687/0/e4135b25/1/" alt="web
analytics">