اختتمت وحدة التدريب في المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان اليوم الأربعاء، الموافق 5/10/2011 أعمال دورة تدريبية في مجال حقوق الإنسان بالتعاون مع مركز الإعلام المجتمعي في مدينة غزة. عقدت الدورة في قاعة مركز الإعلام المجتمعي في مدينة غزة، في الفترة الواقعة بين 3 - 5/10/2011، واستمرت لمدة ثلاثة أيام متواصلة، بواقع 15 ساعة تدريبية. شارك في أعمال الدورة 19 مشاركةَ من الصحافيات وطالبات كلية الصحافة في جامعات قطاع غزة.
اشتملت الدورة على: الشرعة الدولية لحقوق الإنسان بمكوناتها الثلاثة (الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، العهد الدورات الدولي الخاص بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية)، اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة، الإعلان العالمي الخاص بالقضاء على العنف ضد المرأة، الحق في التعبير عن الرأي، والحق في التجمع السلمي، إضافة إلى موضوع النوع الاجتماعي (الجندر).
وأشرف على إدارة الجلسات التدريبية طاقم من المدربين المتخصصين من داخل المركز، تمثل في: ماجدة شحادة، باحثة وحدة المرأة، بسام الأقرع مدير وحدة التدريب، محمود الإفرنجي، باحث في وحدة تطوير الديمقراطية وغدير العمري مسؤولة النشرة الإعلامية في المركز.
وفي كلمتها الإختتامية قالت السيدة عندليب عدوان، رئيسة مجلس إدارة مركز الإعلام المجتمعي: أن هذه الدورة تهدف إلى دعم وتطوير مفاهيم حقوق الإنسان ونشرها بين لأجيال الصحافية الشابة، وتبادل الخبرات وبناء قدرات المؤسسات الأهلية ذات الاختصاصات المختلفة، مثمنة دور المركز الفلسطيني على هذا الصعيد.
من جهته أوضح بسام الأقرع، مدير وحدة التدريب في المركز في كلمته: أن هذه الدورة هي جزء من مشروع يستمر لمدة 3 سنوات، بدعم من الاتحاد الأوروبي وأوكسفام نوفب، تحت عنوان زيادة الوعي بحقوق الإنسان واحترامها في الأراضي الفلسطينية المحتلة. وأضاف الأقرع: أن هذه الدورات جزءاً من الجهود التي يبذلها المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان على المدى الطويل من أجل تعزيز حقوق الإنسان في المجتمع الفلسطيني بالتعاون مع منظمات المجتمع المدني. وأكد الأقرع أن أبواب المركز مفتوحة أمام المواطنين الفلسطينيين للاستفادة من خدماته، داعياً إلى وجود صحفيين متخصصين في متابعة أوضاع حقوق الإنسان، والنشر حولها واعتبار المركز مصدراً لمعلوماتهم فيما يتعلق بأوضاع حقوق إنسان وزيارته والتواصل المستمر معه بما يخدم تطورهم المهني ونشر ثقافة حقوق الإنسان والدفاع عنها.
وفي نهاية الدورات ثمنت المشاركات في الدورة الجهود التي يبذلها المركز والرامية لنشر ثقافة حقوق الإنسان في المجتمع الفلسطيني. وأكدت المشاركة منى حلس، ناشطة إعلامية: على مساهمة الدورات في رفع وعي المشاركين بمفاهيم حقوق الإنسان، موضحةً تميز الدورة بموضوعاتها المتنوعة. رغم أن الفترة التي استغرقتها الدورة كانت قصيرة. وأشادت المشاركة نداء الترك بكفاءة المدربين والطرق التدريبية المتنوعة والتفاعلية التي استخدمت، مضيفةً: أن النقاش المشاركة الفعالة التي سادت الجلسات التدريبية ساهمت في إثرائها باستثناء جلسة أو اثنتين انخفضت فيها نسبة المشاركة، وطالبت باستمرار عقد هذه الدورات لتطال أخريات آخرين من العاملين في وسائل الإعلام المختلفة.
وفي النهاية تم توزيع شهادات المشاركة في الدورة على للمشاركات.
