اختتمت وحدة التدريب في المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان اليوم الخميس، الموافق 27/10/2011 أعمال دورة تدريبية في مجال حقوق الإنسان والإعلام بالتعاون مع مركز الدوحة لحرية الإعلام في فلسطين. عقدت الدورة في قاعة مركز الدوحة في مدينة غزة، في الفترة الواقعة بين 23 - 27/10/2011، واستمرت لمدة خمسة أيام متواصلة، بواقع 20 ساعة تدريبية. شارك في أعمال الدورة 17 مشاركاً ومشاركةَ من العاملين في وسائل الإعلام المختلفة.
اشتمل البرنامج التدريبي للدورة على: الشرعة الدولية لحقوق الإنسان بمكوناتها الثلاثة (الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، العهد الدورات الدولي الخاص بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية)، اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة، الإعلان العالمي الخاص بالقضاء على العنف ضد المرأة، الحق في التعبير عن الرأي، والحق في التجمع السلمي، إضافة إلى موضوع النوع الاجتماعي (الجندر).
وأشرف على إدارة الجلسات التدريبية طاقم من المدربين المتخصصين من داخل المركز، تمثل في: أ. منى الشوا، مديرة وحدة المرأة، أ. ماجدة شحادة، باحثة في وحدة المرأة، بسام الأقرع مدير وحدة التدريب، محمود الإفرنجي، باحث في وحدة تطوير الديمقراطية، غدير العمري مسؤولة النشرة الإعلامية في المركز ود. فضل المزيني، باحث في وحدة الحقوق الاقتصادية والاجتماعية في المركز.
وفي كلمته الإختتامية قال السيد عادل الزعنون، مدير مركز الدوحة: أن هذه الدورة تهدف إلى دعم وتطوير مفاهيم حقوق الإنسان ونشرها بين الجيل الشاب من الإعلاميين، الأمر الذي يأتي في صلب اهتمام مركز الدوحة، وثمن الزعنون الدور الرائد الذي يقوم به المركز على هذا الصعيد. وأضاف الزعنون أن الإقبال الشديد من الجمهور الإعلاميين للمشاركة في الدورة اضطرنا إلى عقد دورة أخرى، ستكون مطلع الأسبوع القادم.
من جهته أوضح بسام الأقرع، مدير وحدة التدريب في المركز في كلمته: أن هذه الدورة هي جزء من مشروع يستمر لمدة 3 سنوات، بدعم من الاتحاد الأوروبي وأوكسفام نوفب، تحت عنوان زيادة الوعي بحقوق الإنسان واحترامها في الأراضي الفلسطينية المحتلة. وأضاف الأقرع: أن هذه الدورات جزءاً من الجهود التي يبذلها المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان على المدى الطويل من أجل تعزيز حقوق الإنسان في المجتمع الفلسطيني بالتعاون مع منظمات المجتمع المدني. وأكد الأقرع أن أبواب المركز مفتوحة أمام المواطنين الفلسطينيين للاستفادة من خدماته، داعياً إلى وجود صحفيين متخصصين في متابعة أوضاع حقوق الإنسان، والنشر حولها واعتبار المركز مصدراً لمعلوماتهم فيما يتعلق بأوضاع حقوق إنسان وزيارته والتواصل المستمر معه بما يخدم تطورهم المهني ونشر ثقافة حقوق الإنسان والدفاع عنها.
وفي نهاية الدورات ثمن المشاركون والمشاركات في الدورة الجهود التي يبذلها المركز والرامية لنشر ثقافة حقوق الإنسان في المجتمع الفلسطيني. وأكدت المشاركة أسماء الأزعر، وتعمل في وكالة معاً الإخبارية: على مساهمة الدورات في رفع وعي المشاركين بمفاهيم حقوق الإنسان، موضحةً تميز الدورة بموضوعاتها المتنوعة. رغم أن الفترة التي استغرقتها الدورة كانت قصيرة. وأشاد المشارك محمد العكلوك، المخرج في جمعية الوداد، بكفاءة المدربين والطرق التدريبية المتنوعة والتفاعلية التي استخدمت، مضيفاً: أن النقاش المشاركة الفعالة التي سادت الجلسات التدريبية ساهمت في إثرائها وطالبت باستمرار عقد هذه الدورات لتطال أخريات آخرين من العاملين في وسائل الإعلام المختلفة.
