أطلقت جمعية الوداد للتأهيل المجتمعي ثلاثة حملات إعلامية ضمن فعاليات مشروع شباب من أجل حقوق الإنسان الممول من الاتحاد الأوروبي. وقال فرج مبارك نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية "إن الحملات الإعلامية تهدف لتسليط الضوء على ثلاثة انتهاكات رئيسية يتعرض لها المواطن الفلسطيني في قطاع غزة وهي ظاهرة البطالة وظاهرة عمالة الأطفال والعنف ضد المرأة".
وأضاف أن هذه الحملات تساهم في توعية المجتمع ورفع الوعي لديهم حول القضايا الثلاثة التي أصبحت منتشرة بشكل كبير في المجتمع الفلسطيني وخاصة في ظل الظروف الصعبة التي يتعرض لها أبناء الشعب.
بدوره نوه احمد صيدم منسق المشروع أن قضايا الحملات هي من اختيار الشباب المشاركين في المشروع حيث تم اقتراح عدد من الانتهاكات الحقيقية الذي يتعرض لها المواطن في غزة و اختيار أكثر القضايا أولوية وإلحاحا.
وأشار أن الحملات الإعلامية المزمع تنفيذها والتي ستستمر لشهرين متتاليين تشمل عددا من الأنشطة الإعلامية المتنوعة حيث سيتم توظيف وسائل إعلامية مختلفة لضمان وصول رسائل الحملات الإعلامية للفئات المستهدفة في المجتمع.
وقال صيدم أن أنشطة الحملات تشمل طباعة أكثر من( 3000 )مطوية و(3000 ) بوستر جميعها تناقش أسباب وآثار تفشي ظاهرة عمالة الأطفال في المجتمع، وأهم مسببات تفشي ظاهرة البطالة وارتفاع معدلاتها في قطاع غزة، إضافة لظاهرة العنف ضد المرأة وآثارها السلبية على المرأة والمجتمع. كما وتشمل الحملات طباعة (20 )جداريه بأحجام مختلفة سيتم نشرها في أكثر المناطق أهمية في القطاع لضمان وصول رسائل الحملات للفئات المستهدفة.
وأضاف انه تم تخصيص برنامج إذاعي متكامل مؤلف من (12 ) حلقة إذاعية جميعها تسلط الضوء على قضايا الحملات الإعلامية الثلاثة حيث سيتم تسجيل وبث البرنامج والذي يحمل اسم " سؤال كبير" في استوديوهات إذاعة القدس المحلية، و بث (3) رسائل إذاعية تناقش قضايا الحملات بقالب كوميدي ساخر وجذاب حيث سيتم بثها بشكل مكثف وعلى 4 موجات محلية هامة وهي إذاعة القدس, غزة FM, ألوان وأخيرا الشعب.
وأوضح انه تم توظيف صفحات ومجموعات الفيس بوك والمدونات واليوتيوب في الحملات لتشمل نشر مواد صحفية الكترونية لضمان وصولها لكافة الفئات محليا وإقليميا.
وأعرب صيدم عن أمله في أن يتمكن فريق المشروع من خلال أنشطة الحملات الإعلامية المختلفة والمركزة من الوصول للفئات المستهدفة من الحملات والتصدي للانتهاكات التي يتعرض لها المواطن الفلسطيني والحد منها.
