أحيت الجمعية يوم المرأة العالمي في قرية العقبة ، وذلك بحضور حشد من أهالي قرية العقبة والجمعيات النسوية والمؤسسات الحكومية والأهلية والأجهزة الأمنية في المحافظة.
من جهتها، رحبت رئيسة الجمعية مها دراغمة بالحضور وحيت صمود أهل القرية أمام مضايقات وتهديدات قوات الاحتلال ضدهم ، وان المرأة الفلسطينية دفعت ما دفعه الرجل ثمنا للحلم الفلسطيني ورغبة في الحرية وفي هذا اليوم توجهنا لقرية العقبة دعما لصمود أهاليها.
وتحدث الحاج سامي رئيس مجلس قروي العقبة وشكر الجمعية والحضور لجهودهم في رفع الظلم عن قريتهم وخاصة أنهم كباقي الشعب الفلسطيني ينشد السلام العادل من دون احتلال.
وأكدت غادة شديد المحامية في برنامج الخدمة القانونية والاجتماعية التابع للجمعية على ضرورة رفع الظلم الواقع على المرأة والانتصار لحقوقها التي سلبها إياها المجتمع من تهميش أو استصغار أو إنكار أو بإقراره قوانين مجحفة يحقها، .بالإضافة للعنف السياسي الممارس ضدها.
كما طرحت الباحثة الاجتماعية إيمان مبسلط قضايا العنف الاجتماعي ضد المرأة وشملت أشكاله وأسبابه ونتائجه المترتبة والطريق المثلي للحد منه.
وفي نهاية اللقاء تحدث الأسير المحرر والنائب في المجلس التشريعي جمال حويل عن العنف السياسي الممارس على الشعب الفلسطيني بشكل علم وعلى الأسرى والأسيرات بشكل خاص وضرورة دعمهم وفتح باب النقاش.