الوزيرة المصري : الاهتمام بمرضى التوحد يأتي من منطلق مسؤولياتنا تجاه كافة الفئات

قالت وزيرة الشؤون الاجتماعية ماجدة المصري إن اهتمام وزارتها بمرضى متلازمة التوحد يأتي من منطلق إطلاعها بمسؤولياتها تجاه كافة فئات المجتمع المهمشة ، مشيرة الى إن تزايد الاهتمام بقضايا وشؤون المصابون بالتوحد ما هو الا نتيجة طبيعية لما يشهده المجتمع من تزايد الوعي الذي دفع الناس للإعتراف بوجودهم.

واضافت المصري خلال مشاركتها في افتتاح أعمال المؤتمر الوطني الثاني حول" برامج التربية الخاصة في الجامعات الفلسطينية / الاتجاهات الحديثة لمتلازمة التوحد "، ان المجلس الاعلى لشؤون الاشخاص ذوي الاعاقة يضع هذه القضية ضمن اولوياته، منوهة الى ضرورة وضع خطة وطنية شاملة لتوفير برامج الخدمات المناسبة للمصابين بالتوحد وأهاليهم حيث أن عملية تأهيل المصابين بالتوحد تتطلب تعاون كامل بين الاسرة والؤسسات.

واشارت المصري الى ضرورة العمل من اجل حل مشكلة التشخيص والتأكيد على اهمية التفرقة وعدم الخلط بين المصابين بالتوحد وغيرهم ممن لديهم صعوبات اخرى ، مشيرتا الى اهمية تأهيل المصابون بالتوحد محلياً داخل الوطن مما يوفر الكثير من الجهد والمال حيث أن الكثير منهم يتلقون التأهيل خارج الوطن.

وأكدت الوزيرة المصري أن وزارة الشؤون الاجتماعية، والمجلس الأعلى لذوي العاقة، بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم، والجامعة الأهلية، والجامعات الفلسطينية، والمؤسسات المهتمة بذوي الاحتياجات الخاصة والشريكة، تعمل على تعزيز الشراكة فيما بينها، لمواجهة مشكلة متلازمة التوحد الاخذه في الاتساع.

ودعت المصري إلى الاهتمام بمتابعة توصيات المؤتمر الوطني الثاني حول برامج التربية الخاصة في الجامعات الفلسطينية " الاتجاهات الحديثة لمتلازمة التوحد "، كون هذا الموضوع وحقوق أطفال متلازمة التوحد يعتبر من صلب اهتمامات هذه المؤسسات، وبشكل خاص وزارة الشؤون الاجتماعية، والمجلس الأعلى لذوي الإعاقة.

href="http://statcounter.com/" target="_blank"> class="statcounter"
src="//c.statcounter.com/7777687/0/e4135b25/1/" alt="web
analytics">