احتفلت جمعية طموح لتنمية المهارات باختتام مشروعها "أنا متفوق" والذي قدم خدمات تربوية لأكثر من 250 طالب وطالبة من المرحلتين الإعدادية والثانوية ,بإقامة حفل تكريم للجهة المانحة وفريق العمل والطلاب المتميزين.
ورحب رئيس مجلس الإدارة في جمعية طموح أ. محمد الكيالي في كلمته بالحضور قائلاً: " إننا لازلنا نعيش أجواء احتفالية بمناسبة مرور خمسة أعوام على انطلاقة طموح والتي شكلت علامة فارقة ومميزة في المشهد الثقافي والتربوي وأدب الأطفال وقد استحقت عن جدارة وسام الحاضنة الأولى للأطفال الموهوبين والشباب المبدعين, إلى جانب تقييمها ضمن المراكز الثقافية الأولى للسنة الثالثة على التوالي. وفي عام 2010 حازت طموح على المركز الثقافي المثالي الأول.
وأشار أن الرؤية كانت واضحة منذ البداية, فلا عجب أن كان للبرنامج التربوي مساحة واسعة, حيث تنوعت الأنشطة التربوية بين المشاريع والمنتديات التربوية والندوات المختلفة.
ومن جانبه تقدم محمد الكيالي بالشكر والتقدير إلى كل من نذروا أنفسهم وسخروا جهودهم من أجل أبناء شعبنا الفلسطيني وعلى رأسهم المؤسسات المانحة المحلية والأجنبية . وتقدم بالشكر والعرفان لكل من وزارة التربية والتعليم وإدارة التربية والتعليم في وكالة الغوث الدولية وكل من ساهم في إنجاح المشروع .
وبدوره حرص أ.نزيه البنا, ممثل اللجنة الخيرية لمناصرة فلسطين "فرنسا"(CBSP) وهي الجهة الممولة للمشروع على أن طموح أثبتت جدارتها في احتضان المواهب وتنمية القدرات كما أكد أن هذا المشروع جاء امتدادا لما تقدمه جمعية طموح من مشاريع رائدة في مجالات عملها.
من جانبه أوضح أ. طارق الزعيم منسق مشروع "أنا متفوق" عن تنوع الفعاليات والأنشطة في المشروع , بالإضافة للندوات الحوارية مع أولياء الأمور بهدف تسهيل تدريسهم لأبنائهم وكيفية خلق أجواء دراسية إيجابية دون تشكيل ضغوط على الأبناء .
كما تخلل الحفل فقرات إنشادية وفنية ووصلات من الشعر الوطني. و في نهاية الحفل تم تكريم الجهة المانحة و فريق العمل و الطلبة.