اختتم مركز شؤون المرأة والاسرة وجمعية سند لذوي الاحتياجات الخاصة المرحلة الاولى من فعاليات مبادرة "تعزيز الدمج الاجتماعي للاشخاص ذوي الاعاقة في مجتمعنا الفلسطيني" والتي تهدف الى المساهمة في التمكين النفسي، الاجتماعي والاقتصادي للأشخاص ذوي الإعاقة
ركزت المرحله الاولى من المبادرة على ١٧ سيدة من أمهات الأطفال ذوي الإعاقةوم
وإيمانا منا بأهمية تكامل الأدوار ركزت المرحلة الثانيه من المبادرة على تدريب ٢١ سيدة قد شاركن سابقا في تدريب على مهنة حياكة الصوف والسنارة في مشروع جمعية أصوات لذوي الإعاقة
وبناء على احتياج المجموعة تم استض الدكتورة النسائية نسرين بركات لمدة يومين، للحديث عن الصحة الإنجابية بشكل عام وصحة الإناث ذوات الإعاقة بشكل خاصبالإضافة إلى تناول موضوع استئصال الرحم لدى ذوات الإعاقة وغير ذوات الإعاقة. حيث قامت الدكتورة بالإجابة عن استفسارات المتدربات والاستشارات الفردية في مجالات عدة.
وفي نهاية اللقاءات أوصت المشاركات عقد المزيد من اللقاءات لتحسين مستوى أداءالأمهات في التعامل مع اطفالهن، تنسيق لرحلة ترفيهية للأمهات وأطفالهن
شكرت مديرة الجمعية وعبرت عن تقديرها وسعادتها في التطور الملحوظ على الامهات اللواتي التحقن في التدريبب. من خلال ملاحظتها لكيفية تعاملهن مع بعضهن البعض بشكل يومي ونقاشهن عن حالة اطفالهن واكدت على ضرورة التزام الامهات بمثل هذه الانشطة سواء في الجمعية او بمراكز اخرى حتى تستطيع الامهات ان تكون مثل يحتذى به كونها ام لحالة متميزة وان يكون لديها قبول لابنها مهما كانت الردود من المحيطين به مما يجعل تعاملهم معه ايجابي اكثر. واكدت على حرص الجمعية على التواصل مع الامهات من خلال تنظيم حملات توعوية باساليب مختلفة سواء بترتيب سلسلة من التدريبات او ورش عمل في مجال صعوبات التعلم والعلاج الوظيفي، وذلك ايضاً بناء على احتياجات الامهات.
وفي النهاية، نود الاشارة ان هذه المبادرة جاءت كآداة داعمة لتوطيد العلاقة بين المشاركات وبين المؤسسات سواء كانت مؤسسة مجتمع مدني أو منظمات اعاقة للعمل لصالح الأشخاص ذوي الإعاقة من خلال الشراكات الحقيقية في المشاريع والأنشطة وتبادل الخبرات والتعاون في التخطيط، والتنفيذ والمتابعة وكوسيلة دعم