وخلال الورشة أشار م.صلاح حماد بأن التدريب المهني هو أحد المنهجيات الرئيسية التي سيتم التركيز عليها في المشاريع التي سينفذها UNDP لما لها من أثر ملموس في تطوير القدرات وتحسين فرص العمل للشباب، حيث أن البرنامج يسعى لتطوير البنية التحتية اللازمة وتأهيل الكوادر البشرية، وعقد الشركات سواء مع القطاع العام والخاص، إضافة للتنسيق والشراكة مع المؤسسات المانحة التي كان لها تدخلات في هذا المجال بهدف التعاون وبناء التطوير في ضوء الدروس المستفادة من التجارب السابقة بما ينعكس إيجابيا على طبيعة التدخلات التي ستساهم في تحسين وضع الشباب في قطاع غزة. كما أشاد م.حماد بجهود مركز إرادة في مجال التدريب المهني للأشخاص ذوي الإعاقة، وأكد بأن مسئولية دمج ذوي الإعاقة هي مسئولية مشتركة.
بدورها عرفت م.منال حسنة بدور المركز في تأهيل وتدريب ذوي الإعاقة والبرامج التدريبية التي يقدمها، وأشارت بأن أعداد ذوي الإعاقة في تزايد وهم بحاجة لتدخلات تساعد في دمجهم بالمجتمع، مؤكدة بأن التدريب المهني يساعد في تطوير قدرات ذوي الإعاقة وتحويلهم لكوادر منتجة، وأن المركز يسعى لتطوير برامج تدريب لذوي الإعاقة تكون موائمة مع احتياجات سوق العمل من خلال اشراك الخبراء من القطاع العام والخاص وصولاً لتوصيات تدعم تحسين جودة التدريب المقدم للأشخاص ذوي الإعاقة.
ومن جانبه عرف م.نبيل صالحة بهدف ورشة العمل وهو تحديد احتياجات سوق العمل من المهن الكهربائية، كما أستعرض مستويات العمل المهني مشيراً إلى أنه بمركز إرادة يتم التركيز على مستوى العمل الماهر.
وقد تكونت الورشة من جلستين. وخلال الجلسة الأولى تم تحديد المهن الكهربائية المطلوبة في سوق العمل من وجهة نظر الخبراء المشاركين بالورشة، ومن ثم تم تحديد درجة الاحتياج من هذه المهن. أما الجلسة الثانية فقد تم تخصيصها لتحديد معايير اختيار المتدربين، حيث تم وضع معايير للتدريب خاصة بعائلة المهن الكهربائية بصفة عامة من حيث السن والمؤهل العلمي والمهارات الأساسية المساندة.
Governorate
Major Sector