وتضمنت الاحتفالات الختامية عرض لإنتاجات الأطفال الفنية من مخلفات البيئة التي انجزوها خلال فترة المخيم، وعرض لفرق الكورال لمجموعة من الأغاني التي تم تأليفها وتلحينها من قبل الأطفال مع مختصين موسيقيين وتمحورت حول البيئة ،وفقرات استعراضية لفرق الدبكة ،وفقرات مسرحية وشعرية وفنية متنوعة ، بينت جمال وروعة وتنوع الفعاليات والنشاطات التي مارسها المشاركون خلال فترة المخيم والتي استمر قرابة الشهر.
وقالت مدير عام جمعية الثقافة والفكر الحر مريم زقوت :" نسعى كل عام في مخيماتنا لاختيار موضوع او قضية أساسية لتعزيز وعي الأطفال ومعرفتهم اتجاه هذه القضية وتمكينهم من استثمار ادواتهم الإبداعية لمناصرة قضاياهم ، مضيفة اختارنا هذا العام ان تكون مخيماتنا حول البيئة لرفع مستوى الوعي البيئي والصحي عند الأطفال والفتيان وتعزيز السلوكيات الصحية والبيئية السليمة واعداد جيل قادر على المبادرة من أجل الحفاظ على البيئة المحيطة به ومشاركة ذلك مع أقرانهم في مدارسهم ومنازلهم ومجتمعاتهم.
وأكدت زقوت ان أنشطة المخيم نجحت بتعريف الطفل بالبيئة وأهميتها والمشاكل البيئية والسلوكيات السليمة من خلال أنشطة ومبادرات عملية إبداعية غير تقليدية .