اثنا عشر عائلة بدوية في عناتا وفصايل تنتزع قرارا قضائيا ببقائها

ويبلغ عدد سكّان التجمعات البدوية والرعوية في الضفة الغربية بـ 30- 40 ألف نسمة يشكلون "حجر عثرة" أمام مخططات الاحتلال، إذ تنتشر هذه التجمعات في المناطق الحيوية للاستيطان خاصة وأنّها تقع في المناطق ذات الكثافة السكانية الفلسطينية القليلة، وبالتالي فإن صمودهم في هذه المناطق يشكل حاجزا في مواجهة عملية تهويدها واستيطانها بصورة كاملة.

إنّ محاولات الاقتلاع التي تسعى إسرائيل إلى تنفيذها في الخان الأحمر ومحافظة طوباس وغيره من التجمعات البدوية تندرج ضمن مخطط التطهير العرقي للفلسطينيين في مناطق "ج"، التي تسعى إلى ضمها إلى إسرائيل بعد التخلص من سكانها الأصليين.

وتزداد المخاوف من تنفيذ هذه السياسة في الوقت الحاضر بعدما أعلنت حكومة الاحتلال نيتها ضم مناطق في الاغوار الى السيادة الإسرائيلية ومما يعزز هذه المخاوف أيضا الخطة الامريكية المعروفة بصفقة القرن.

Governorate

href="http://statcounter.com/" target="_blank"> class="statcounter"
src="//c.statcounter.com/7777687/0/e4135b25/1/" alt="web
analytics">