القدس- الثلاثاء 28.2.2023 - استقبلت مؤسسة الأميرة بسمة بالقدس وفداً من وزارة الخارجية الفرنسية والوكالة الفرنسية للتنمية ومركز تطوير المؤسسات الأهلية الفلسطينية، وذلك في اطار دعم الوكالة الفرنسية للمركز، من خلال تبرع سخي من الوكالة الفرنسية للتنمية وبدعم اداري من مركز تطوير المؤسسات الأهلية الفلسطينية حيث تم ترميم الطابق-1 من مدرسة الاميرة بسمة الثانوية الجامعة بما يشمل اضافة مختبر حاسوب، وغرف دراسية مخصصة لأطفال التوحد.
وقد قال مسؤول مكتب التعاون والتنمية في وزارة الخارجية الفرنسية، السيد الكسندر كالفيز، إن ما تقدمه مؤسسة الأميرة بسمة من خدمات للأطفال ذوي الإعاقة هو أمر مثير للاهتمام، وإن ما يجعلها فريدة من نوعها هو قدرتها على استضافة الأهل والأطفال في ذات المكان لتلقي خدمات العلاج والتأهيل، إضافة لتقديم خدمات التأهيل الشامل والتعليم الجامع تحت سقف واحد.
فيما أوضحت مسؤولة الملف الفلسطيني في وزارة الخارجية الفرنسية، السيدة كميل جروجون، أن طبيعة البرامج والخدمات المقدمة من قبل مؤسسة الأميرة بسمة بالقدس للأطفال الفلسطينيين من ذوي الإعاقة، تمثل مصدراً للأمل، وتوفر الأمان والبهجة.
كما عبر نائب مدير الوكالة الفرنسية للتنمية، السيد فيليب موريل، عن إعجابه بالمشروع الجديد الذي تم ترميمه مؤخراً، مشيراً إلى أن طبيعة الخدمات المقدمة ومراعاة التطوير المستمر تجعل من مؤسسة الأميرة بسمة مصدر للإلهام، وبشكل خاص لكونها تولي أهمية بالغة للإضاءة على قضايا الأطفال الفلسطينيين ذوي الإعاقة مما يتيح الفرصة لمستقبل أفضل لهم.
فيما أكد مدير مركز تطوير المؤسسات الأهلية الفلسطينية، السيد غسان كسابرة، على أهمية هذا النوع من الخدمات التي من شأنها تحسين حياة الأطفال الفلسطينيين من ذوي الإعاقة، وأشار إلى أن مركز تطوير المؤسسات الأهلية ينظر بعين الاهتمام للتعاون مع مؤسسة الأميرة بسمة في تطوير الخدمات المقدمة وتحسين جودة كل ما يقدم للأطفال.
ومن جانبها عبرت المديرة العامة لمؤسسة الأميرة بسمة بالقدس السيدة فيوليت مبارك، عن أهمية دور مركز تطوير المؤسسات الأهلية الفلسطينية والوكالة الفرنسية للتنمية، في تطوير عمل المؤسسة وبالتالي دعم رؤيتنا الساعية إلى توفير فرص التأهيل الشامل والتعليم الجامع للأطفال الفلسطينيين ذوي الإعاقة إضافة إلى تمكينهم من المشاركة والتأثير والحصول على الفرص المتكافئة وصولاً لتحقيق آمالهم. فيما عبرت عن أهمية رفع القدرة الاستيعابية للمؤسسة والمدرسة بهدف تقديم خدمات التأهيل الشامل والتعليم الجامع لأكبر عدد ممكن من الأطفال الفلسطنيين من ذوي الإعاقة، خاصة في ظل الحاجة الكبيرة لهذا النوع من الخدمات.