انا وابنتي
تزداد المشاكل والخلافات بين الاهل واطفالهم في مرحلة المراهقة، وكلما كان الاهل اكثر وعيا لهذه المرحلة والاساليب التي يجب عليهم استخدامها، كلما كان من الاسهل على الاطفال تخطي هذه المرحلة، لان ترك المراهق وحده والتعامل معه بطريقة خاطئة قد يؤدي الى نتائج سلبية.
بالاضافة الى ان عدد كبير من الامهات لديهن تاثير محدود على حياتهن وحياة اطفالهن وبالتالي يركز هذا البرنامج على الامهات اللواتي يمتلكن معلومات ومهارات غير كافية للتعامل مع الاطفال في مرحلة المراهقة (من عمر ٦ الى ١٢)، ولذلك نستهدف المدارس والمراكز التي تهتم بشؤون الاطفال.
صممت المرتقى "انا وابنتي" عام ٢٠١١ كتطبيق لاحد اهم اهدافها وهو تمكين المراة المقدسية، وبما ان الام تاخذ الحيز الاكبر في تربية اطفالها، فنحن نسعى الى ان تكون علاقتها مهعم فعالة وسهلة.
الاهداف
نطمح لايجاد حوار واضح وصريح بين الامهات وبناتهن، ومساعدتهن في التعرف على جيل المراهقة ومتطلباته. فنركز على تزويد الامهات والبنات بمهارات الاتصال والتواصل والتعبير عن المشاعر خلال اللقاءات.
وتم تصميم كتيب من قبل المؤسسة خاص بالبرنامج يعمل على توجيه الامهات والبنات كما ويمكنهم الاستفادة منه في المستقبل.
قصة نجاح
احدى الامهات عبرت عن مدى استفادتها من البرنامج والاثر الذي تركه على علاقتها مع ابنتها الاخذة في التطور والتحسن. فتعرفت على طرق جيدة للتعامل مع ابنتها وتوقفت عن استخدام النقد السلبي معها ومقارنتها باخواتها واصبحت اكثر وعيابهذه المرحلة. وبالمقابل بدات ابنتها الاصغاء لها وتحسنت العلاقة.
