بدورها قدمت د. نفوز مسلماني المدير الطبي لدنيا تعريفاً بسرطان الثدي، وطرق الكشف المبكر عنه، وأعراض المرض والنساء الأكثر عرضة للإصابة به. كما وركزت على أهمية الفحص اليدوي الدوري من قبل السيدات أنفسهن، حيث أن النساء يستطعن التعرف على أي تغير في الثدي وإكتشاف ما يطرأ عليه على إعتبار إن الفحص خط الدفاع الأول لمحاربة المرض والشفاء منه.
وأشارت مسلماني إلى أن 9 من 10 نسبة الشفاء من المرض في حال الكشف المبكر عنه. وحثت النساء على عدم الخوف والتوجه لإجراء الفحوصات التشخيصية مشيرةً إلى أن 80 % من الأورام تعتبر أوراماَ حميدة.
وقالت د. نفوز مسلماني إن مركز دنيا هو مركز غير ربحي يجري جميع الفحوص التشخيصية وبسعر بسيط.
وأشارت إلى أن المركز يطلق حملة سنوية يتم خلالها تغطية الحالات الاجتماعية بدعم من المجتمع المحلي. وفي الختام أكدت المسلماني على أن مرض سرطان الثدي محدود القدرة ويمكننا التغلب عليه بروح الأمل والتحدي والكشف المبكر قبل فتح باب النقاش حيث طرحت النساء مجموعة من الأسئلة وتمت الإجابة عليها.
وفي الختام تم التنويه بان مركز تطوير المؤسسات الاهلية الفلسطينية و البنك الدولي, قدم دعم لتغطية الحالات الاجتماعية لعمل الفحوصات التشخيصية وذلك لاعطاء فرصة لجميع فئات المجتمع لعمل الفحوصات اللازمة في مركز دنيا ايمانا منا بان الصحة النوعية حق للجميع.
كما شكرت د. مسلماني جمعية الياسمين الخيرية والحضور على إهتمامهم بهذا الموضوع الهام.