كما اشارت الى حالتنا الفلسطينية حيث كنا جزء من النداء وأكدنا أن العنف أوقات الصراع والنزاع والاحتلال هو الأعنف والأقسى ضد النساء , وأن الاحتلال وعملياته وإنتهاكاته للشعب الفلسطيني بأكمله وللنساء هو السبب الرئيسي للعنف وإزدياد وتيرته , وأن لا أمن ولا أمان ولا سلام للمجتمعات والنساء الا بزوال الاحتلال ورفعنا شعار (انهاء الاحتلال .... انهاء للعنف ) , فمشاهد عدوان تموز2014 حاضرة وتتبعها انتهاكات متواصلة منذ اكتوبر 2015 والتي راحت ضحيتها أكثر من 10 شهيدات منهم 5 طفلات اعدمن ميدانيا بدم بارد وما زال القتل مستمرا .
كما أشارت السيدة أبو نحلة في كلمتها الى ان النساء تعاني من جانب اخر من التمييز واللامساواة وفقدان العدالة الاجتماعية على المستوى الداخلي الفلسطيني , فما زالت ممارسات العنف تتكرر وعلى رأسها المساس بالحق في الحياة حيث قتلن 7 نساء في الضفة الغربية وغزة خلال 2015 على خلفيات مختلفة وسجلت القضايا على خلفية ما يسمى بالشرف ليستفيد الرجل من العقوبة المخففة , اضافة الى ظاهرة تزويج الطفلات , والاهمال الصحي وانتشار أمراض السرطان التي تهدد حياة النساء والأطفال .
وأنهت كلمتها السيدة نادية ابو نحلة بأنه لكي نتحرر من الاحتلال علينا بناء منظومة قيم اخلاقية قائمة على المساواة والعدالة الاجتماعية واعتبار ان العنف افة اجتماعية يجب القضاء عليها ومحاربتها وانهائها وذلك بتوحيد كل الجهود الرسمية والغير رسمية وتوحيد جهود النساء والرجال لبناء مجتمعات امنة خالية من كل اشكال العنف والتمييز ،كما ضم الاحتفال عدة فقرات فنية وشعرية ودبكة شعبية .
وقد عبرت النساء المشاركات عن سعادتهن عن المشاركة في الاحتفال الذي يأتي كنوع من الدعم النفسي والاجتماعي في ظل الظروف الصعبة التي يواجهنها في قطاع غزة .