ويهدف المشروع إلى تعزيز العلاقة بين المواطن والهيئة المحلية من خلال مأسسة المساءلة المجتمعية التي تتماشى مع ورقة سياسات تعزيز وماسسة المساءلة المجتمعية في اعمال الهيئات المحلية والدليل الوطني للمساءلة المجتمعية الصادر عن اللجنة الوطنية للمساءلة المجتمعية في فلسطين وذلك بدعم من برنامج الاصلاح في قطاع الحكم المحلي LGRP / GIZ بالتعاون مع وزارة الحكم المحلي وصندوق تطوير وإقراض البلديات، وشبكة المساءلة المجتمعية في العالم العربي "أنسا" بالاضافة الى مؤسسات مجتمع مدني ذات خرة طويلة في المساءلة المجتمعية في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة .
واوضح مدير وحدة المشاريع والبرامج في الهيئة الاستشارية الفلسطينية السيد احمد الهيجاوي ان الهدف الأساسي من التدريب يتمثل في نشر ثقافة المساءلة المجتمعية بالإضافة الى العمل على تهيئة بيئة خصبة ملائمة لتطبيق ادوات المساءلة المجتمعية بكافة اشكالها لما لذلك من دور جلي في تعزيز الثقة والعلاقة الإيجابية بين المواطن والهيئة المحلية بما يخدم الصالح العام للوطن والمواطن وصولا الى السلم الأهلي من خلال الشفافية والنزاهة وتطبيق أدوات المساءلة المجتمعية والتي وردت في الدليل الوطني .
وأضاف هيجاوي أن المشروع المرتبط باطار زمني مآله الى الفشل، ولكن ربط برنامج المساءلة المجتمعية في عمل الهيئات المحلية كونها بيئة خصبة يضمن الاستمراية هو امر في غاية الاهمية .مشيرا إلى أهمية
العلاقة التكاملية التي تربط الهيئات المحلية و المواطنين من أجل بناء وتعزيز قيمة الانسان في المجتمع.
يذكر ان مشروع المساءلة المجتمعية قد باشر بالعمل والتدريب في بلديات الجلمة وجلبون وجبع قباطية على ان يستكمل العمل في بقية البلديات خلال الأيام القادمة.